الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق

الثورة – ميساء الجردي:
بمشاركة باحثين عرب وأجانب وسوريين من جامعات ألمانية وبريطانية وفرنسية وإيرانية وعراقية وأردنية ولبنانية وسورية. انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الهندسي الأول الذي تقيمه كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيسها تحت عنوان (ستون عاما من البناء والعطاء).
خلال الافتتاح ألقى رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان كلمة راعي المؤتمر وزير التعليم العالي والبحث العالي أشار فيها إلى أن انعقاد المؤتمر العلمي الهندسي يأتي في مرحلة هامة وحساسة ألا وهي مرحلة إعادة الإعمار والبناء، حيث سيكون للعلوم الهندسية بكافة تخصصاتها دور هام وحاسم، من أجل بناء مدن مستدامة ومنشآت قابلة للحياة تلبي متطلبات العصر الحديث، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود والتكامل بين مختلف حلقات العمل الهندسي من الوزارات والنقابات والمؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية، لحل المشكلات الملحة، والمساهمة في عملية التنمية وإعادة الإعمار.
وأكد ممثل راعي المؤتمر على أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الأكاديميين والباحثين الدوليين والمحليين في أجواء علمية رحبة لتبادل المعرفة والخبرات والابتكارات ولتلاقي الأفكار في المجالات النظرية والعملية والتعرف على أحدث النتائج والدراسات المتعلقة في القضايا الهندسية الملحة لافتا إلى ما قدمته كلية الهندسة المدنية خلال مسيرتها الممتدة نحو 60 عاما في إعداد كوادر هندسية متميزة بالكفاءة العلمية والعملية ساهمت في النهوض بالواقع الهندسي ودفع عملية التنمية في سورية.
من جانبه أشار عميد كلية الهندسة المدنية الدكتور محمد هاجم الوادي إلى مشاركة أكثر من ثمانين بحثا في الجلسات العلمية للمؤتمر من جامعات سورية وعربية وأجنبية سيتم تقديمها على مدى يومين. وأوضح بأن الكلية أخذت على عاتقها منذ نشأتها تخريج مهندسين قادرين على القيام بالمهمات المنوطة بهم مزودين بخبرات علمية ومهارات عالية وقد أثبت خريجوها كفاءتهم العالية في جميع ميادين العمل داخل سورية وخارجها وخرجت عبر تاريخها أكثر من عشرين ألف مهندس ومهندسة ساهموا في بناء سورية خلال العقود الماضية وحاليا يستعدون لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب مؤكدا على أن الكلية مستمرة في نهجها لإعداد الخريجين بنفس السوية مسلحين بالمهارات والتقنيات الحديثة.

ولفت الوادي إلى أن أعداد المنتسبين لبرامج الدراسات العليا الأكاديمي في جميع اختصاصات الهندسة المدنية وصل إلى 450 طالب ماجستير ودكتوراه وحوالي 300 طالب ماجستير تأهيل وتخصص كما تم منح أكثر من 60 شهادة دكتوراه بمختلف اختصاصات الهندسة المدنية وأكثر من 300 شهادة ماجستير أكاديمي فضلا عن مشاركة الكلية بالعمل الهندسي وفي إعداد دراسات واستشارات هندسية مختلفة بالتعاون مع نقابة المهندسين وقطاعات مختلفة معنية وشركات القطاع العام والخاص.
وأشار نقيب المهندسين السوريين الدكتور المهندس غياث القطيني بأن جامعة دمشق كانت دائما السباقة في تخريج الأجيال المؤهلة بالعلوم الأساسية والعلوم الهندسية إضافة إلى نشاطاتها العلمية المتنوعة التي تهدف إلى خدمة مهنة الهندسة وتطويرها وتقديم الجديد والمفيد في العلوم والمعارف الهندسية ، لافتا إلى أن المهندسين السوريين يتابعون باستمرار التغيرات والتطورات والمستجدات التي يشهدها العالم في مجال العلم الهندسي ويستثمرونها في اختصاصاتهم الهندسية لكونهم الركيزة الأساسية في إعادة الإعمار.

تخلل الافتتاح عرض فيلم قصير عن تاريخ كلية الهندسة المدنية ومخابرها وأقسامها ونشاطاتها العلمية. وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم توزيع الشهادات ودروع التكريم على العمداء السابقين الذين تعاقبوا على كلية الهندسة المدنية والأساتذة المتقاعدين في الكلية.

آخر الأخبار
إزالة "الفيميه" .. تعيد الجدل في شوارع حلب حين تفقد الكهرباء عقلها..معركة الطاقة تبدأ من الإدارة اتفاقيات الحبتور في سوريا نقلة نوعية نحو اقتصاد المستقبل تمويل خليجي وخبرة روسية يعيد إحياء الطاقة في سوريا معاون وزير الاقتصاد: وحدات تعبئة المياه تربح 20 مليار ليرة زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. بوابة لإعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي 70 بالمئة من زيوت السيارات مغشوشة إلغاء قانون قيصر.. بداية بناء المستقبل الاستثماري الصحة تفتح أبوابها لكفاءاتها و"منظمة الهجرة " شريك في العودة الشرع يلتقي الجالية السورية في واشنطن: ما الرسائل التي وجهها لمرحلة ما بعد التحرير؟ مساعدات إنسانية أردنية تصل إلى الأراضي السورية في خطوة تعكس تحولاً مفصلياً.. الرئيس الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض رفع قانون قيصر بداية مرحلة جديدة بفرص استثمارية كبيرة توسع التعامل بالدولار.. هل هو خطوة مؤقتة أم خلل مستمر؟ افتتاح مركز السجل المدني في مدينة العشارة بدير الزور تراجع إنتاج فاكهة الشتاء يدخلها غرفة الإنعاش "المنزول" بحمص.. مشروعات جديدة نهاية العام التسوّل في طرطوس بين الحاجة والاحتيال توريد آليات للنظافة وتعبيد الطرق أعمال خدمية متوازية بريف دمشق إصلاح الكهرباء يبدأ من تحسين الخدمة وضبط الهدر