بعد موافقة الكونغرس.. بايدن يوقع على قانون يسمح بحزمة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا

الثورة – تعليق ريم صالح:

عشية موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات عسكرية إضافية أوكرانيا بقيمة غير مسبوقة تقارب 40 مليار دولار، وقع الرئيس جو بايدن قانوناً يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى كييف، مفعّلاً بذلك آليّة تبنّاها الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية.
وأقر بايدن خلال توقيعه على هذا القانون- الذي من شأنه إعطاء جرعات دعم إضافية للنازيين الجدد في أوكرانيا- بأن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات دعماً لكييف، زاعماً بأن هذا القانون يهدف إلى مساعدة الأوكرانيين في القتال، “دفاعاً عن بلادهم، وديموقراطيتهم”، بوجه ما سماها “الحرب الوحشية التي يشنّها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وفق تعبيره.
كلام بايدن فيه الكثير من الكذب والرياء والتضليل، وكل شعوب المنطقة والعالم على دراية مطلقة، بأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس، كانت أولاً وأخيراً من أجل حماية المواطنين الروس، ودفاعاً عن الأمن القومي الروسي بوجه مساعي الناتو للتمدد والتوسع شرقاً، واتخاذه أوكرانيا منصة عدوان لمحاصرة موسكو، وبأن هذا التدخل الروسي ما كان إلا لحقن الدماء، ولمنع إراقتها، وبأن من بدأ الحرب، ووجه بيادق إرهابه، صوب صدور الآمنين، واتخاذهم دروعاً بشرية هو نظام كييف، بأمر مباشر من الإدارة الأمريكية، وبأن من استثمر ولا يزال بالأسلحة البيولوجية، ومن يهدد أمن وسلامة الروس والأوكرانيين على حد سواء، هو نظام كييف ونظام الأباراتيد الأمريكي على حد سواء.
المستهجن أن بايدن لا يجد غضاضة في وصف الحرب التي تدار في أوكرانيا بالريموت كونترول الأمريكي بحرب بوتين الوحشية.. والهدف من وراء هذا الوصف واضح، إذا يحاول بايدن أن يتبرأ من كل جرائمه، وأن يلصق التهم التي تنطبق عليه كلياً على الرئيس الروسي بوتين، وهو المشهود له ولبلاده بالدفاع عن مبادئ الأمم المتحدة، وقوانينها الشرعية، والتعاطي مع كل الملفات والأزمات الدولية بحيادية، وعدالة، ومنطقية، وبناء عليه يمكننا القول بأن أحابيل بايدن هذه لا يمكن أن تنطلي سوى على أتباعه الأوروبيين، وكل من يسير خلف سياسات إدارته الهوجاء.
دعم واشنطن لكييف بمليارات الدولارات، ومنحها مساعدات عسكرية بقرارات رئاسية، بما يعادل حتى الآن تقريباً ميزانيتها الدفاعية للعام 2021، وتأكيدها أن هذا الدعم سيستمر، ما هو إلا تأكيد للمؤكد بأن أمريكا ماضية في مخططاتها العدوانية، والدموية، والإرهابية إلى ما لا نهاية، ولو كلفها ذلك أثماناً باهظة، طالما أن غايتها الدونية في تكريس الأحادية القطبية تبررها الوسيلة، مهما كانت لا أخلاقية، ولا شرعية، ولا قانونية.

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة