الثــورة:
تمكن علماء أميركيون من إعادة إحياء عيون لمتبرعين بعد مرور خمس ساعات على وفاتهم، ما يثير قضية الموت الدماغي ويضعها على طاولة البحث العلمي مجدداً.
فقد أثبت العلماء أن الخلايا العصبية الحساسة للضوء في شبكية العين لا تزال قادرة على الاستجابة للضوء والتواصل مع بعضها بعضا حتى خمس ساعات بعد الموت، وإرسال إشارات.
وتشكل هذه الخلايا العصبية جزءاً من الجهاز العصبي المركزي، والذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي، مما يوفر إمكانية استعادة الخلايا الأخرى في الجهاز العصبي المركزي بالمثل، وربما إعادة الوعي.
قال مؤلفو الدراسة إن الدراسة تثير التساؤل عما إذا كان موت الدماغ، كما يُعرَّف حالياً، أمراً لا رجوع فيه حقاً.
حيث أنهم تمكنوا من إيقاظ الخلايا المستقبلة للضوء في البقعة البشرية، وهي جزء من شبكية العين المسؤولة عن الرؤية المركزية والقدرة على الرؤية والتفاصيل الدقيقة واللون.
وأشارت إلى أن العيون التي حصلوا عليها لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد وفاة المتبرع بالأعضاء، استجابت خلاياها للضوء الساطع والأضواء الملونة وحتى ومضات الضوء الخافتة للغاية.