الثورة- هراير جوانيان:
كرّس ليفربول عقدة المباراة النهائية على تشيلسي بعدما فاز عليه مجدداً ليحصد لقب كأس إنكلترا لكرة القدم.وبعد انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي ، تمكن ليفربول من حسم المواجهة بركلات الترجيح 6-5.
وهذا النهائي الثالث توالياً الذي يخسره تشيلسي في البطولة بعد أن خسر أمام ليستر سيتي الموسم الماضي وأمام أرسنال الموسم الذي سبقه، كما خسر تشيلسي في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية هذا الموسم أمام ليفربول تحديداً بركلات الترجيح 11-10.وشهدت المباراة في شوطها الأول خروج النجم المصري محمد صلاح (د33) بسبب الإصابة قبل قرابة أسبوعين من نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد الإسباني.ولعب السنغالي مندي دوراً محورياً في الحفاظ على آمال تشيلسي عندما تصدى لركلة مواطنه مانيه الخامسة الحاسمة معوضاً إضاعة أزبلكويتا لركلة الترجيح الثانية، لكن مونت أضاع الركلة السابعة بينما نجح اليوناني تسيميكاس في التنفيذ ليهدي الريدز اللقب.
ورفع ليفربول رصيده إلى 8 ألقاب في الكأس بالتساوي مع تشيلسي وتوتنهام وخلف مانشستر يونايتد 12 وأرسنال 14.وهذه المرة الأولى التي يتوّج بها ليفربول باللقب منذ 2006، علماً أنّه خسر نهائي 2011-2012 أمام تشيلسي.وبات يورغن كلوب الذي قاد ليفربول أيضاً إلى مونديال الأندية عام 2019، ثاني مدرب فقط يفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس إنكلترا وكأس الرابطة والدوري الإنكليزي مع فريق إنكليزي واحد بعد السير الإسكتلندي أليكس فيرغوسون (مع مانشستر يونايتد).
لكن النقطة السوداء لليفربول في المباراة إصابة نجمه الدولي المصري محمد صلاح في العضلة المقربة اليمنى في الدقيقة 30 حيث سقط على أرضية الملعب فتدخل الجهاز الطبي لإسعافه دون جدوى قبل أن يترك الملعب مستاء فدخل البرتغالي ديوغو غوتا مكانه (33).كما تعرّض قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك إلى إصابة في نهاية الوقت الأصلي وترك مكانه للكاميروني جويل ماتيب.وهي ثالث ضربة لليفربول بعد إصابة لاعب وسطه الدولي البرازيلي فابينيو في المباراة الأخيرة في الدوري أمام أستون فيلا الثلاثاء الماضي.