الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الثلاثين لإبرام معاهدة الأمن الجماعي، أن موسكو تعتبر تعزيز التعاون والتفاعل مع الدول الأعضاء في المنظمة من أولويات سياستها. وفق ما ذكرته وكالة “نوفوستي”.
ويوافق اليوم الأحد 15 أيار الذكرى الثلاثين لإبرام معاهدة الأمن الجماعي.
وقد وقع رؤساء كل من روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، في 15 أيار 1992، معاهدة الأمن الجماعي في طشقند، من أجل ضمان أمن دولهم بشكل مشترك وتطوير التعاون بينها في المجال العسكري والسياسي.
ولعبت هذه الوثيقة دوراً هاماً في تعزيز الاستقرار، خاصة في بداية بناء هذه الدول في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي السابق.