رئيس الجالية السورية بإسبانيا لـ”الثورة”: جئنا لنجدد عهودنا ونلبي نداء فلسطين في سورية

الثورة – لميس عودة:

لأن فلسطين وجع الأمة الأول وجرحها النازف، ولأن مناصرة قضيتها العادلة المحقة محك الانتماء الوطني والقومي، فتحت دمشق ذراعيها لاستقبال الجاليات الفلسطينية في الشتات وأوروبا كما فتحتها على مدار أكثر من سبعة عقود للشعب الفلسطيني، فكان المكان يعبق بنفحات عطر انتصارات سورية ونسائم العهد الذي لا يزول ولا يخفت وهجه في عتم مؤامرات تصفية القضية، مجددة وعد الأوفياء أن سورية حصن فلسطين ودرع مقاومتها حتى بلوغ النصر وزوال الاحتلال.
جاليات فلسطينية وسورية من أوروبا لبت نداء فلسطين في سورية، فجاءت لتشارك في المؤتمر، وتوثق عهود الانتماء لقضية ستنتصر طالما أن وراءها محوراً مقاوماً نبضه وحصنه ودرعه المنيع سورية.
رئيس الجالية السورية بإسبانيا محمد راتب بيرم تحدث لـ”الثورة” عن مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس المقام بدمشق قائلاً: جئنا من أوروبا لنلبي نداء فلسطين التي نحمل قضيتها أمانة في أعناقنا وندافع عنها في كل المحافل واللقاءات الأوروبية التي نحضرها ونشارك فيها كرابطة سورية في إسبانيا، كنهج وطني وقومي نتمسك به ولا نحيد عنه أبداً، ولنجدد عهود الانتماء للوطن وثوابته ومبادئه والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد وقيادته الحكيمة التي تمكنت من إيصال السفينة السورية لبر الأمان والتعافي.
وأضاف: حضورنا اليوم في المؤتمر لتأكيد ثوابتنا الوطنية والقومية ودعم نهج دولتنا التي أرست دعائم قوة الحقوق وصانت الوطن ولم تحرف بوصلتها رغم تكالب محور العدوان عن القضية الفلسطينية، فسورية كانت وستبقى الرافعة لكل عمل نضالي يعيد الحقوق ويطهر الأرض من رجس الاحتلال والإرهاب، مشدداً على أن كل انتصار تحققه سورية في السياسة والمعارك الميدانية هو انتصار لفلسطين وشعبها وقضيتها.
ومن الجالية الفلسطينية في الدانمارك قال أبو العدالة إنه جاء من أوروبا ليشارك في مؤتمر دعم القضية الفلسطينية الذي تقيمه سورية وتحتضن فعالياته على مدى يومين في دمشق للتأكيد أن الحقوق لا تسقط بالتقادم مهما طال أمد الاحتلال، موضحاً أن العدو الصهيوني راهن على تصفية القضية الفلسطينية مع الزمن وأن الأجيال القادمة التي هُجِّر آباؤها وأجدادها من فلسطين ستنسى ولن يكون هناك مطالب بحقوق مغتصبة، إلا أن حسابات العدو كانت خاطئة، فلا الأجيال نست حقوقها ووطنها، ولا العدو استطاع بكل جرائمه أن ينزع منها روح المقاومة وتشبثها بحق العودة المقدس.
وأضاف إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لوجوده في سورية التي رغم جراحاتها وسيوف الغدر لم تسقط لواء القضية الفلسطينية ولم تتخل عن الشعب الفلسطيني ودعمه وتقوية عضد مقاومته، مؤكداً أن سورية صاحبة الفضل الكبير بكل ما نرى عليه المقاومة الفلسطينية التي قوي عزمها واشتد عودها في سورية، ومفاعيلها العظيمة التي توجع الاحتلال اليوم بصمات إنجازاتها وتمكينها سورية، موجهاً الشكر والامتنان لسورية قيادة وجيشاً وشعباً على كل ما قدموه وما يقدمونه لأجل فلسطين.
وأمل أبو العدالة بإعادة ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الأخص بند الكفاح المسلح فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

آخر الأخبار
مناشدات بالتدخل للحفاظ عليها.. الجفاف وغلاء الأعلاف يهددان الثروة الحيوانية بدرعا آليات نظافة جديدة في ريف دمشق لا صناديق استثمارية مرخصة في سوق دمشق حتى الآن بيئة تعليمية آمنة وصحية.. صيانة شاملة لمدرستي ابن خلدون وجودت الهاشمي اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تطلق موقعها الالكتروني لترسيخ مبدأ الرقابة الشعبية بهدف تمكينهم من اكتساب المهارات.. معاهد متعددي وشديدي الإعاقة تحت مجهر "الشؤون الاجتماعية والعمل" من خيوط الكروشيه إلى لوحات الماندالا: جناح ينبض بالإبداع السوري أزمة مياه غير مسبوقة في دمشق وريفها.. وإجراءات المعالجة قاصرة مواطنون لـ"الثورة": أعباء اقتصادية جدي... سوريا: الاعتداء الإسرائيلي بالمسيرات على وحدة من الجيش انتهاك جسيم للقانون الدولي والميثاق الأممي سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني