الثورة – عبد الحميد غانم:
قال الدكتور عبد الله علي صبري السفير اليمني بدمشق أن انعقاد المؤتمر العام الخامس لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا في سورية، يتزامن مع ذكرى مؤلمة على أمتنا العربية ذكرى مرور أربعة وسبعين عاماً على النكبة، وما زالت القضية الفلسطينية قضية معلقة والأراضي الفلسطينية محتلة، وما زال الفلسطينيون في الشتات.
وأضاف صبري في تصريح خاص للثورة على هامش المؤتمر: إنه على الرغم من كل هذه المآسي الفلسطينية نقول ما ضاع حق وراءه مطالب، وهذه الهبّة الشعبية للفلسطينيين وتضامن محور المقاومة تؤكد أننا على الطريق الصحيح وطريق التحرير قريب وعلى طريق العودة إلى الأراضي الفلسطينية كلها.
وتابع بالقول: إن واقعنا الفلسطيني لم يعد يحتمل المجاملات والتواطؤ بالصمت أو باستمرار هذا التيه السياسي والضياع الجماعي، إن مسؤوليتنا الوطنية والقومية تقتضي من موقعنا دعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية وصون مشروعه الوطني.
وأضاف صبري: إن حالة التطبيع مع العدو الصهيوني تشير إلى حالة الانحطاط التي تعيشها الأمة العربية وحالة من الهوان والاستسلام أيضاً لكن في المقابل هناك محور المقاومة الصامد والملتزم بالقضية العربية والقضية الفلسطينية وبتحرير كل الأراضي الفلسطينية وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة وفي مقدمتها حق العودة.
وأشار السفير اليمني بدمشق إلى ممارسات العدو الصهيوني وقال: إن جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة تؤكد أن العدو الصهيوني لا يحترم المطبعين ولا حتى حلفاءه.