الثورة – عبد الحميد غانم:
قال أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح خاص للثورة: إن انعقاد المؤتمر سيؤكد على مواجهة الاحتلال الصهيوني والتأكيد على تطوير الانتفاضة داخل الوطن المحتل والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والتي تؤكد على تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها والتمسك بحق العودة كحق مقدس لا يسقط بالتقادم.
وقال فؤاد هذا المؤتمر ستنتج عنه قرارات تؤكد التضامن مع المواقف القومية لسورية ومع مواقف محور المقاومة كما تؤكد على استمرار المقاومة حتى تحقيق الشعب الفلسطيني الانتصار والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي ونيل الاستقلال.
وأشار إلى أهمية المؤتمر كونه ستخرج عنه قرارات هامة لمصلحة محور المقاومة بشكل عام وسورية وفلسطين بشكل خاص.
وأكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المؤتمر سيشدد على الالتزام بالنضال من أجل صون وحماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين باعتباره جوهر القضية الوطنية الفلسطينية، والجسر الضامن لممارسة حق تقرير المصير وإقامة فلسطين فوق كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وقال: إن حق العودة هو حق طبيعي، فردي وجماعي، وليس من صلاحية أو حق أي جهة دولية أو محلية إعادة إنتاجه أو تفريغه من مضمونه ومحتواه الوطني والقانوني والإنساني. حق العودة، حق شرعي تكفله كافة الشرائع والقوانين الدولية.
من جهته، قال الراهب انطونيوس حناننيا من فلسطين على هامش المؤتمر: إن قضية شعبنا العادلة تتعرض اليوم إلى محاولات ومشروعات مشبوهة هدفها تصفية حقوق شعبنا ودفع جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية إلى دوائر اليأس والهزيمة والانكسار وفي الوقت نفسه يجري تمكين الكيان الصهيوني من الهيمنة وتكريس الاحتلال للأرض الفلسطينية والعربية وضمان التفوق النوعي والسيطرة على ثروات وخيرات المنطقة وشعوبها.
وأكد حناننيا أن مسؤوليتنا الوطنية والقومية والإنسانية تستوجب منا حالة من اليقظة والوعي والعمل من أجل حماية قضية شعبنا من خطر التصفية باسم ” السلم ” المزعوم، وهذا يستدعي النضال الجاد لتحقيق وحدة شعبنا في الوطن والشتات، وحدة الشعب والأرض والقضية والحقوق. هذه الوحدة هي جبهتنا الداخلية التي كانت دائماً السد المنيع في وجه كل محاولات تصفية قضية وحقوق شعبنا الفلسطيني المناضل.
وقال: إن انعقاد المؤتمر بكل جاليات ومؤسسات وفعاليات الشعب الفلسطيني رسالة عن وحدة الشعب الفلسطيني التي ندعو إليها دائماً لأنها أساس صمودنا ووحدة جبهتنا الداخلية المتماسكة في وجه الاحتلال والعدوان.