الثورة – اللاذقية – ريما الدرويش:
أكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في اللاذقية المهندس باسم دوبا أن معظم الأراضي الزراعية في المحافظة مشجرة، وبذلك تكون الخطة الإنتاجية غير متبدلة بشكل كبير، مبيناً خلال اجتماع اللجنة الزراعية أن زراعة الزيتون تستحوذ على المساحات الأكبر وتشمل نحو 45 ألف هكتار، تليها الحمضيات بمساحة تقارب 30 ألف هكتار، فيما تكون باقي المساحات موزعة على أصناف أخرى من الأشجار المثمرة والتبغ إضافة إلى 16 ألف بيت بلاستيكي.
وأشار إلى أن خطة زراعة القمح خلال العام الحالي 2126 هكتاراً، والمنفذ 5513 هكتاراً بنسبة تنفيذ تجاوزت 200%، حيث هناك تجاوز دائم للخطة فيما يتعلق بالقمح، مبيناً أن تقديرات الإنتاج تبلغ حوالي 9500 طن، منوهاً بأن المحافظة لاتنتشر فيها زراعة القمح بشكل واسع نتيجة الملكيات الصغيرة وطبيعة المنطقة، وإن إنتاج القمح خلال هذا الموسم “ضعيف” نتيجة الظروف الجوية غير الملائمة التي سادت المحافظة.
مدير الموارد المائية المهندس فراس حيدر أشار إلى وجود مخازين جيدة من المياه، وسيتم تنفيذ ريات بالتنسيق مع مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين بأقل استهلاك ممكن، وبنظام اقتصادي “تغذية موجهة والحفاظ على المخزون من خلال تحديد أيام الري ورفع التقنين عن محطات الضخ أثناء دورات الري.
من جهته أشار مدير المصرف الزراعي المهندس ميلاد عيسى إلى دخول غايات جديدة في مجال الإقراض الزراعي منها تربية الفري البياض واللاحم، وأن الإقراض وصل إلى حوالى 5. 7 مليارات ليرة سورية من بداية العام ولنهاية شهر نيسان الماضي، لافتاً إلى رفع فوائد القروض إلى 13 بالمئة للقطاع التعاوني القصير الأجل، و14 بالمئة للقروض قصيرة الأجل، و15 بالمئة للمتوسطة، و16 بالمئة للقروض طويلة الأجل، فيما تم بالمقابل رفع سعر معدلات الفائدة على الحسابات الجارية والودائع لأجل وودائع التوفير.
وبيَّن رئيس غرفة الزراعة محمد عجيل ضرورة لحظ خطة تسويق الحمضيات مجالات أوسع من الدعم الحكومي تسهم في تذليل العقبات أمام المصدرين وصولاً لدعم المنتجين.
