الثورة_طرطوس_غصون ديب:
أكد مدير فرع المواصلات الطرقية بطرطوس المهندس حسين ناصر لـ “الثورة” أن فرع المؤسسة يعمل ضمن خطة سنوية تتكون من جزأين، الأول: المشاريع الجديدة وخطة الصيانة، حيث يتم بداية كل عام تقييم وضع الشبكة وإعداد مذكرات فنية للطرق والوصلات التي تحتاج إلى صيانة وحساب الكلف التقديرية ورفعها إلى الإدارة العامة لإدراجها ضمن خطة الصيانة السنوية، أما فيما يتعلق بالمشاريع الجديدة فيتم وضع مشاريع جديدة على صعيد المحافظة بناء على دراسات ومعطيات فنية اقتصادية وخدمية، وتحليل هذه المعطيات وفق أسس علمية واضحة ومدخلات فنية ليبنى على أساس ذلك الإقرار الأولي لتلك المشاريع واعتمادها فيما بعد وفق أولويات الخطة العامة للدولة.
وفي إطار الصيانة أوضح أنه في نهاية الموسم المطري تتعرض الطرق للتخريب كونها منطقة مطرية بامتياز، مضافاً إلى ذلك التبدل الحراري الموسمي، كما أن الموقع الاستراتيجي للمحافظة من حيث وجود مصفاة بانياس، الشركة السورية لنقل النفط، المحطة الحرارية، معمل الإسمنت، المرافئ وما نتج عنها من حركة شحن وصهاريج بعضها حمولات محورية نظامية، أما الصهاريج التي تنقل المحروقات داخل القطر وخارجه فهي حمولات محورية شاذة تتسبب في تخريب الاتوسترادات، ما يجعل من صيانتها الدورية أمراً ملحاً ويرتب على ذلك أعباء مالية للصيانة ناتجة عن التخريب.. وأما باقي الطرق البينية المناطقية فمعظمها في حالة فنية جيدة وتحقق الشروط ومعايير السلامة.
أما فيما يتعلق بالوصلات الطرقية التي تم إلحاقها بالمؤسسة عام ٢٠١٩ أشار المهندس ناصر إلى أنها سابقاً كانت تتبع للخدمات الفنية في معظمها وضعها الفني غير جيد وبحاجة للصيانة، ويتم وضعها سنوياً ضمن الخطة، وهو ضمن أولويات الخطة العامة للدولة، حيث إن العمل بالمطلق عمل مؤسساتي يكون جزءا من الخطة العامة للدولة ولا يخضع إطلاقاً للمزاجية أو للمعايير الانتقائية، تلك الوصلات تم إصلاح بعضها كوصلة ميعار شاكر ويتم حالياً إدراج وصلة النقيب- مطرو، وصلة خربة الفرس، وصلة وادي العيون- مصياف.. أما فيما يتعلق بالوصلة التي تمتد من جنينة رسلان وصولاً إلى اتوستراد ساحل الغاب فيتم العمل عليها وفق عقد قديم مع الشركة العامة للطرق والجسور ولكن هنالك بطء في التنفيذ بسبب مشكلات لوجبستية تتعلق بالجهة المنفذة.
ومن الجدير ذكره بالنسبة لعقد الصرف المطري على طريق صافيتا وطريق الدريكيش فتم التعاقد عليه مع شركة الإسكان العسكري وأعطي أمر المباشرة.
وعن صعوبات العمل في فرع المواصلات نوه بأنه تم الإعلان عن جميع مشاريع المؤسسة والتعاقد مركزياً وأعطيت أوامر المباشرة للشركات بالعمل وفق العقود أصولاً، إلا أن أهم الصعوبات تتمثل في الاستعداد اللوجيستي من حيث تأمين المحروقات والسائل الإسفلتي والتغير المستمر للأسعار، هذا لجهة الجهات المنفذة، أما من جهتنا فيعد أكبر تحد في العمل هو الزيادة على الأسعار وما يترتب على ذلك من فروقات أسعار، ومع ذلك فإن التقييم العام للأداء والإنجاز دون الوسط، وهذا مرده وفق زعم الشركات العامة للصعوبات المتمثلة في تأمين مقومات العمل (المحروقات).
ولفت إلى أن الفرع يرتبط بعقود مع شركات القطاع العام لصيانة الأتوسترادات، كما تتم صيانة طرق الخدمة وتحسين العقد المرورية، أما عن خطة عام ٢٠٢٢ فيتم حالياً الإعلان عنها.