شويغو: واشنطن تفكك البنية الأمنية الدولية..والغرب يقدم أسلحة فتاكة إلى كييف خشية هزيمتها

الثورة:
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الغرب نظم توريدات طارئة للأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا خشية هزيمة قواتها على يد الجيش الروسي. مشددا على أن العملية الخاصة في أوكرانيا مستمرة حتى تنفيذ مهامها بالكامل، على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا والمساعدة واسعة النطاق التي يقدمها الغرب لكييف.
جاءت هذا التصريحات خلال مشاركة شويغو في اجتماع لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بحث اليوم الثلاثاء الوضع في منطقة مسؤولية المنظمة. وفق ما ذكرته “روسيا اليوم”.
وأشار شويغو إلى أن الوضع في منطقة أوروبا الشرقية تدهور بشكل ملحوظ، وأن الولايات المتحدة اختارت مسارا لتفكيك البنية الأمنية الدولية القائمة بشكل كامل.
ولفت شويغو إلى أن الأبحاث المتعلقة بالبرامج البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا كانت تجري سرا، في انتهاك لالتزامات واشنطن الدولية، مشيرا إلى أنه كان هناك تهديد حقيقي لقيام أوكرانيا بصنع أسلحة نووية ووسائل إيصالها.
وحسب شويغو فإن عدد المرتزقة الأجانب المحاربين في أوكرانيا تجاوز ستة آلاف شخص، كما أنه يتم إرسال مستشارين عسكريين وموظفين في الشركات العسكرية الخاصة إلى ذلك البلد.
وشدد الوزير الروسي على أن الغرب يرفض الاعتراف بحقائق كثيرة تخص حالات التعذيب والقتل الوحشي لأسرى حرب روس في أوكرانيا.وأكد مجددا أن الجيش الروسي، بخلاف القوات الأوكرانية، لا يقصف مواقع البنية التحتية المدنية التي قد يتواجد فيها المدنيون.
وأشار شويغو إلى أن الغرب يعمل بشكل هادف على تقويض العلاقات بين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتعريض حلفاء روسيا لضغوط خطيرة.
وشدد شويغو على ضرورة تعزيز القوات المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتحسين آليات صنع القرار داخل المنظمة، مؤكدا أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة اللازمة لحلفائها في تحييد التهديدات الناشئة ودعم سيادتهم.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب