الثورة – متابعة علاء الدين محمد:
بمناسبة العيد الوطني والذكرى ٣٢ للوحدة الوطنية اليمنية أقامت السفارة اليمنية حفل استقبال في مقر إقامة السفير اليمني عبد الله علي صبري بدمشق.
وجدد صبري خلال كلمة له بهذه المناسبة التأكيد على تضامن اليمن حكومة وشعبا مع الشعب السوري الشقيق، وأكد على حق الدولة السورية في الرد على العدوان وتحرير كل شبر من أراضيها المحتلة، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال يتزامن مع الذكرى السنوية لانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس، وكذلك حلول الذكرى الثانية والعشرين لتحرير الجنوب اللبناني وعيد المقاومة والتحرير وانتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني وعملائه في جنوب لبنان
كما عبر السفير اليمني عن إعجاب الشعب اليمني وافتخاره بالتجربة السورية صموداً وثباتاً، في مواجهة الحرب الإرهابية التي امتطت ما يسمى بالربيع العربي بهدف تمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد، فكانت النتيجة تمريغ أنف أمريكا وسقوط مشروعها العدواني في سورية إلى جانب دحر الإرهاب عن معظم الأراضي السورية
وأضاف صبري: لا شك أن الجمهورية اليمنية وهي تواجه حرباً عدوانية مماثلة، تتطلع إلى علاقات متينة وراسخة مع الجمهورية العربية السورية، وهي لن تنسى مواقفها العروبية المتضامنة معها، فهذه المواقف تشكل عنوانا ساطعا للقيم والمبادئ والثوابت التي تميزت بها السياسة الخارجية للدولة السورية.
حضر الحفل نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد علي محمود عباس والدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعثمان صعب مدير الشؤون العربية بوزارة الخارجية وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومن قيادات الفصائل الفلسطينية والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وفعاليات سياسية واجتماعية وإعلامية.

التالي