الثورة:
قال موقع “American Thinker”، في مقال للمحللة الأمريكية ساندرا فريدمان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته يضللون المواطنين بشأن أسباب الزيادة الحادة في أسعار البنزين في البلاد.
وأضافت فريدمان وفق ما نقلته “نوفوستي” عن الموقع: “إن ارتفاع أسعار الغاز هو نتيجة مباشرة لإعلان بايدن في أول يوم له كرئيس أنه أوقف عمليات الحفر الأمريكية وإنتاج النفط ومشروع خط أنابيب XL”.
ولفتت فريدمان إلى أن مسؤولية مشكلة توفير الوقود للسكان تقع على عاتق الرئيس الأمريكي. مشددة على أن إدارة بايدن ترفض إلغاء الإجراءات المطبقة وتخفيف وضع دافعي الضرائب الأمريكيين.
وبحسب رأيها فإن حفر آبار النفط واستخراج الذهب الأسود في الولايات المتحدة يتعارض مع “الأجندة الخضراء” لرئيس الدولة وإدارته.
وتابعت فريدمان قائلة: “إنهم يكذبون.. لقد أصدرنا المزيد من عقود إيجار النفط! إنهم يصرخون، متجاهلين حقيقة أنه بدون تصاريح حفر آبار، وبدون إلغاء اللوائح البيئية التقييدية، فإن هذه الإيجارات لا تساوي شيئاً. بدون تصاريح، لا يمكن لمنتجي النفط الحفر.. كل القواعد المعمول بها في إنتاج النفط في أمريكا، عندها ستصبح تكلفته باهظة. حفر آبار جديدة لن يجلب أي ربح”.
ولفتت إلى أنه في عهد بايدن، كان الشحن العابر هو الطريقة الوحيدة لنقل النفط إلى المصافي. ومع بقاء سعر الديزل عند 6.00 دولارات للغالون، فإن تكلفة سائقي الشاحنات غير عادية، وهذا هو سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. منوهة بأن “الديمقراطيين يداعبون أجندتهم الخضراء في حناجرنا ويثقلوننا بتكاليفها”.
كما أشارت فريدمان إلى أن إدارة بايدن تدرك أن مصادر الطاقة المتجددة ليست قادرة بعد على سد الفجوة بين الوقود الأحفوري واحتياجات بلدنا من الطاقة. وقالت: “انظر فقط إلى ولايتي كاليفورنيا وتكساس. ومع ذلك، هذا هو الطريق الذي أجبرنا على اتباعه. كل ذلك مع تجاهل الآثار السلبية للمزارع الشمسية وتوربينات الرياح”.