الثورة:
جددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها بأن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفى مقدمتها المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة وفا عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تأكيده بأنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما دامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل حربها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وترفض قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتهم، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والكف عن التعامل بازدواجية. وقال: إن القدس بمقدساتها ليست للبيع.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحامات الاستفزازية المكثفة التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، التي اعتدت ونكلت بالمصلين والمعتكفين وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية.
وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات لباحات الأقصى، وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، مشيرة إلى أن غياب التحرك الدولي العاجل لحماية الشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين ومقدساتها بشكل خاص يعتبر تواطؤ مع انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ويوفر لها الغطاء والحماية.

التالي