المتطرفون الصهاينة يطلقون “مسيرة ورقصة الأعلام”.. ومراقبون: مواجهتها ستمثل محاكمة ميدانية لصك الانتداب

الثورة – دينا الحمد:
ما يسمى “مسيرة الأعلام” التي نظمها متطرفون صهاينة صباح اليوم الأحد في القدس المحتلة، والتي حمتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعلن عنها ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، تمثل تحدياً كبيرا لمشاعر الفلسطينيين والعرب وللقرارات الدولية حول فلسطين المحتلة.
فقوات الاحتلال والمتطرفين الصهاينة نظموها في ما يعرف عند المحتلين بـ”يوم القدس” الذي يتفاخر فيه الكيان الغاصب بذكرى احتلاله للشطر الشرقي من المدينة المحتلة عام 1967، ضارباً بعرض الحائط كل القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة حول القدس بشكل خاص وفلسطين عموماً.
“مسيرة الأعلام” والتي تعرف أيضاً بـ”رقصة الأعلام” هي عمل عدواني واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والعرب، وحول هذه المسيرة الاستفزازية كتب الإعلامي الفلسطيني عريب الرنتاوي مقالاً بعنوان: “الأحد الفاصل.. أبعد من لعبة عض أصابع” سلط الضوء فيه على أهداف المسيرة وغاياتها العدوانية متوقعاً مواجهات عنيفة ستحصل بعد ساعات من الآن في مدينة القدس المحتلة.
وعقب الدكتور جورج جبور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة على صفحة الرابطة على ما كتبه الرنتاوي قائلاً: المحاكمة القانونية السياسية الإنسانية لصك الانتداب على فلسطين، المقترح مكانها في قصر الأمم بجنيف يوم الأحد 24 تموز 2022، هل تبتدئ هذه المحاكمة ميدانياً في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بعد ظهر هذا اليوم الأحد في 29 أيار 2022؟
وأضاف بأن التصدي لمسيرة الأعلام هي محاكمة ميدانية لصك الانتداب على فلسطين، مذكراً بأن الرابطة وجهت ثلاث رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 19 نيسان 2020 وفي 19 نيسان 2021 وفي 19 نيسان 2022 تطالب فيها بعقد ندوة يقيمها الأمين العام نفسه للنظر في توصيف وثيقة لا تزال تقتل الناس منذ خطها مؤتمر سان ريمو في 19 نيسان 1920، الاسم الرسمي لهذه الوثيقة هو “صك الانتداب على فلسطين”.

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة