الثورة:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم أن الشابة وراسنة، استشهدت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.
وكانت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أفادت بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المصابة، إلا بعد نحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها.
في الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة وفا نقلا عن مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط في المنطقة المحاذية لجدار الفصل العنصري، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
إلى ذلك أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل أربعة شبان، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وذكرت الوكالة بأن أحد المستوطنين حاول إزالة علم فلسطين عن أحد الأعمدة على الشارع الرئيسي، ومنعه شبان البلدة، وبأن قوات الاحتلال تدخلت وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
بالتوازي اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وفق وكالة وفا التي أشارت إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الاقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى إلى اقتحامات يومية على فترتين صباحية ومسائية من قبل المستوطنين في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.