مئات الدبلوماسيين الفرنسيين يحتجون على خطة ماكرون لتغيير هيكلة نظام عملهم

الثورة:
تخلى أعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي عن تحفظهم التقليدي ودخلوا في إضراب نادر اليوم الخميس، رفضا لخطة طرحها الرئيس ايمانويل ماكرون تقضي بدمج الدبلوماسيين ضمن هيئة أكبر من موظفي الخدمة المدنية، اعتبارا من كانون الثاني القادم. وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
ويخشى الدبلوماسيون الفرنسيون أن تضر هذه الخطة بوظائفهم ومكانة فرنسا في العالم. وأعلن عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين، في سفارات فرنسا من طوكيو إلى الشرق الأوسط وواشنطن، انضمامهم للإضراب الذي يستمر طوال اليوم، ويطالبون ماكرون بإلغاء الخطة.
وبحسب ما ورد، سيؤثر الإجراء، الذي أعلنه ماكرون في مرسوم صدر في نيسان، على حوالي 800 دبلوماسي.
وكتبت مجموعة من 500 دبلوماسي في مقال نشر الأسبوع الماضي في صحيفة لوموند “إننا نجازف باختفاء دبلوماسيتنا المهنية. اليوم، المبعوثون (الدبلوماسيون) على يقين بأن وجود الوزارة ذاته بات موضع شكوك الآن”.
وقال قادة النقابات إن إضراب الخميس هو ثاني إضراب للدبلوماسيين الفرنسيين منذ 20 عاما. ومن المقرر تنظيم احتجاج بالقرب من مجمع وزارة الخارجية الفرنسية المعروف باسم كيه دورسيه، على نهر السين.
وتهدف الخطة إلى تغيير هيكلة العمل الدبلوماسي، الذي تأسس في القرن السادس عشر، وهدم جدران ما يعتبره البعض في الحكومة “مؤسسة نخبوية انقلبت على نفسها”.
وسيضع قرار ماكرون الدبلوماسيين ضمن بوتقة كبيرة من جميع فروع الخدمة المدنية، ويشجع على تحويل أعضاء السلك الدبلوماسي إلى وزارات أخرى، وإجبار موظفي الوزارة على التنافس مع أعضاء من خارج الوزارة على مناصب دبلوماسية.

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى