الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
أطلقت مديرية صحة القنيطرة اليوم حملة أيام التلقيح الوطنية لمتابعة المتسربين و استكمال اللقاحات الروتينية التي تستمر حتى التاسع من حزيران الجاري بكافة المراكز الصحية وسط اتخاذ الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة كوفيد_19.
و أكدت رئيسة دائرة البرامج الصحية بمديرية صحة القنيطرة الدكتورة ايمان اليوسف تنفيذ الحملة الوطنية في جميع المراكز الصحية ال 53 و التابعة لمحافظة القنيطرة و الموزعة على خمسة مناطق صحية و تستهدف جميع الأطفال دون الخمس سنوات من أجل رفع مناعتهم و حمايتهم من الأمراض المشمولة ببرنامج اللقاح و من أجل رفع نسب التغطية باللقاح الروتيني، مبينة أن أعداد الأطفال المستهدفين و المتسربين من حملة اللقاح الأخيرة 711 طفلاً في كافة المناطق الصحية على أرض المحافظة و تجمعات دمشق و ريفها، علماً أن عدد العاملين بالحملة 125 من العناصر الصحية الثابتة.
و دعت الأهالي إلى ضرورة مراجعة المراكز الصحية خلال فترة الحملة و كذلك الفرق الجوالة في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز صحية مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لتقييم الحالة التلقيحية لكل طفل و إعطاء اللقاحات المستحقة لهم و إحضار بطاقة اللقاح الخاصة بكل طفل خلال الحملة و في حال عدم وجودها يزود الطفل ببطاقة لقاح جديدة، منوهة بأن الوزارة تعمل على تأمين أفضل اللقاحات و توفيرها و الاستمرار ببذل المزيد من الجهد خاصة للوصول إلى بعض الأطفال غير الملقحين أو غير المستكملين لقاحاتهم للقضاء على الأمراض المستهدفة و استئصالها.
و شددت على أن اللقاحات مجانية وآمنة و معتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما أن اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني تعزز مناعة الأطفال و تحميهم من أمراض الطفولة الخطرة و هي مرض شلل الأطفال، مرض السل، مرض الكزاز، مرض الحصبة، مرض الحصبة الألمانية ، مرض الدفتريا ، مرض النكاف ، و التهاب السحايا ، و مرض السعال الديكي ، و التهاب الكبد البائي ، و الأمراض التي تسببها المستدمية النزلية ( ذات الرئة – انتان الدم – التهاب الأذن الوسطى ) ، مضيفة أن الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط لا تمنع من التلقيح.