الثورة_ريف دمشق_عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أنه وبالرغم من تداعيات الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب والصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية الظالمة على سورية فإن برنامج التلقيح الوطني لم يتوقف ولايزال من الأولويات الحكومية لضمان سلامة وصحة الأطفال وحمايتهم من أمراض الطفولة الخطرة، فاللقاح صحة واطمئنان وعدم استكماله يعني عدم التلقيح.
ولفت إلى أن أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين التي انطلقت اليوم وتستمر لغاية 9 من الشهر الحالي تستهدف الأطفال دون ٥ سنوات والمتسربين عن اللقاح بشكل جزئي أو كلي عبر المراكز الصحية والنقاط الثابتة.
وبين أن عدد المراكز المشاركة في ريف دمشق ١٤٩مركزاً و٢٠٠نقطة ثابتة، إضافة للفرق الجوالة، مشيراً إلى أن اللقاحات آمنة وفعالة ومجانية كما لا تمنع الأمراض البسيطة من رشح وإسهال خفيف من اللقاح، مؤكداً على أهمية الالتزام بجدول لقاحات الأطفال المكون من ١٠ لقاحات ضد أمراض الطفولة الخطرة، حيث يشمل برنامج التلقيح الوطني في سورية جميع الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض.
وأوضح مدير الصحة أنه يتم تحري الحالة التلقيحية، أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها، منوهاً بأن التلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك، وكذلك خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.
وأشار إلى أن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة. والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، فاللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، فالوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.