الثورة_دمشق_عادل عبد الله:
تتضافر جهود العاملين في الهيئة العامة لمستشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب إلى جانب فريق من الأطباء الاختصاصيين الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة، إضافة إلى استخدام أفضل وأحدث التجهيزات الطبية والتقنيات العلاجيـة، من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية، والرعاية الطبية القلبية لجميع فئات المجتمع وفقاً لأعلى معايير الجودة بما يحقق أمان ورضا المريض، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الطبية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب.
مدير عام الهيئة الدكتور الجراح راغب سليمان أكد لـ “الثورة” أن المستشفى يعمل من أجل تحقيق تقديم الرعاية المتميزة والخدمات ذات الجودة العالية للمرضى، وتقليص فترة تعافي المريض وبالتالي تقليص مدة إقامته في المستشفى، وتخفيض التكاليف المادية على المريض إلى أبعد الحدود.
ولفت الدكتور سليمان إلى أنه تم وضع جهاز قثطرة جديد بالخدمة ليصبح عدد الأجهزة أربعة، مشيراً إلى أنه تجرى في مخابر القثطرة القلبية من 15 – 20 إجراء قثطرة يومياً، حيث يقوم فريق من خيرة أطباء القلب الاختصاصيين وبمساعدة فريق فني وتمريضي مؤهل بتقديم أفضل الخدمات في مجال التداخلات التشخيصية والعلاجية.
وبين أن الإجراءات الطبية في مخابر القثطرة تتضمن القثطرة القلبية التشخيصية (للبالغين والأطفال)، وعمليات التوسيع للشرايين الإكليلية بالبالون وزرع الشبكات، والدراسة الكهربائية للقلب، وتركيب ناظم خطا قلبي مؤقت ودائم، وزرع ناظم خطا مزيل للرجفان داخل القلب، وإغلاق فتحة بين الأذينتين وإغلاق قناة شريانية بالقثطرة، وتوسيع الصمام التاجي والصمام الرئوي.
وأوضح أن قثطرة القلب تعد إجراءً لطيفاً جداً كما أنها مناسبة تماماً للمرضى الأكبر سناً أو المصابين بأمراض عديدة، وأن ميزتها ليست فقط في أنها توفر نتائج فحص دقيقة للغاية، بل بإمكانية أن يحدث العلاج أيضاً فور التشخيص، من خلال توسيع التضيقات في أمراض القلب التاجية، كما تهدف قثطرة القلب إلى فتح الأوعية الدموية التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب التضيق أو الانسداد فيها.