الثورة:
اقتحم مستوطنون اليوم كنيسة الروح القدس والحديقة اليونانية التابعة لبطريركية الروم الارثوذكس بمدينة القدس المحتلة، وعبثوا بمحتوياتها وخربوا جزءا منها ونبشوا قبور الأموات وألقوا القمامة في باحاتها. وفق ما ذكرته وكالة وفا.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداء السافر، وقالت في بيان لها اليوم إن هذا الاعتداء الاستفزازي المتواصل على الكنائس وممتلكاتها يهدف للسيطرة عليها، كجزء لا يتجزأ من مخططات حكومة الاحتلال الرامية لتعميق عمليات ضم وتهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
وطالبت الخارجية في بيانها الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها بشكل خاص ومشددة على ضرورة إدراج عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب.
من جهتها أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن اعتداءات المستوطنين المتكررة على الكنيسة وتهديدهم حراسها بالقتل ما هو إلا استمرار للنهج الإسرائيلي في التضييق على الكنائس بالقدس المحتلة والاستيلاء على أملاكها، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته لحماية حق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية دون قيود ووقف جميع الانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة.
على التوازي جدد عشرات المستوطنين اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة وفا بأن عشرات المستوطنين يتقدمهم حاخامات متطرفون اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته وساحاته.
وفي وقت لاحق اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، وأزالت علم فلسطين من شوارعها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص المطاطي تجاه المواطنين.

السابق