درعا_الثورة_عبدالله صبح:
استجابة لما نشرته صحيفة الثورة أول أمس عن معاناة التلاميذ بالوصول إلى امتحاناتهم، والتي جاءت تحت عنوان “تلاميذ الضاحية بلا باصات”، والتواصل مع رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري وبمساع من مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور يحيى عبد الله إضافة لأحد أبناء حي ضاحية درعا، تم تأمين باصات تقل التلاميذ والطلاب إلى مراكزهم الامتحانية طيلة فترة الدورة الامتحانية الأولى٢٠٢٢.
صاحب المبادرة المهندس بلال البرماوي في تصريح خاص لـ “الثورة” قال: يد واحدة لا تصفق لكنها تحدث فرقاً إذا ساندتها يد ثانية، وتوجه في سياق حديثه للمجتمع المحلي إلى دعم المبادرات المجتمعية وتشجيعها، مشيراً أن هذه المبادرات تنمي أواصر المحبة والتعاون وترتقي بالعلاقات بين أفراد المجتمع وتصقل قواعد التكافل الاجتماعي البنّاء، مبيناً أن وصول الطلاب إلى امتحاناتهم بيسر يسهم براحتهم وذويهم، ويترك الأثر الطيّب لديهم، ويعزز ذلك التشاركية البنّاءة بين المجتمع المحلي ومؤسسات الدولة.
وأشار إلى أنَّ وصول أبنائنا وبناتنا من التلاميذ والطلاب إلى مراكزهم الامتحانية من دون عناء وفي الوقت المناسب يزرع الثقة والراحة والطمأنينة لهذه الفئة من المجتمع التي تعتبر حجر الزاوية في قيام الدولة ونهضتها.
الجدير بالذكر ما رأيناه من انطباع إيجابي في اليوم الأول للمبادرة لدى الطلاب وأهاليهم بعد أن تم تأمينهم بخمسة سرافيس خاصة من قبل صاحب المبادرة، وهذه السرافيس ستتواجد أمام مسجد الرحمن في ضاحية درعا في السابعة صباحاً من كل يوم امتحاني بالتوازي مع تخصيص باص للنقل الداخلي كي تقل التلاميذ مجاناً إلى مراكزهم الامتحانية طيلة الأيام المتبقية.