مناقشة ٢٢ مهنة خلال اللقاء الافتراضي مع مديري التربية والمعنيين بالتعليم المهني في المحافظات

الثورة – اسماعيل جرادات:
تنسيق العمل المهني، وتفعيل تطبيق القانون رقم /٣٨/، وتطوير التعليم المهني والتقني، وإزالة معوقات العمل؛ محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع افتراضياً عبر المنصة الإلكترونية مديري التربية، ومعاونيهم لشؤون التعليم المهني والتقني، ورؤساء الدوائر، ومحاسبي التعليم المهني في المحافظات، بحضور معاون وزير التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة، ومدير التعليم المهني والتقني المهندس غسان قباقيبو، حيث أوضح طباع أن الوزارة مقبلة على عام التعليم المهني، فضلاً عن كون عملية إعادة الإعمار ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشبابها الخبير في التعليم المهني والتقني، مبينا وجود ٢٢ مهنة تخدم عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يفرض تحويل مدارس ومعاهد وزارة التربية إلى مراكز إنتاج، وتنسيق الجهود المشتركة، وتغيير عقلية العاملين في التعليم المهني، داعياً مديري التربية إلى منح صلاحيات واسعة لمديري المدارس المهنية والمعاهد التقانية مع المحاسبين للاستفادة من حسابات المدارس لتنفيذ مشروعات تخدم القانون ٣٨؛ بهدف تحويل المدارس لمراكز إنتاج، ومنح الحرية للمدارس في إيجاد فرص عمل، والبحث عن عقود لتشغيل الطلاب وتدريبهم، وموافاة مديرية التعليم المهني بالحاجات الضرورية من الأطر لتأمينها بالشكل المناسب، وتفعيل المنحة الشهرية الخاصة بالطلاب لوجود نص قانوني بها، وتشكيل فرق عمل فرعية، وكذلك فرق عمل بالمدارس، ومنح الصلاحيات لإنجاز أعمال خاصة أوعامة، ومنح المدارس صفة القطاع الإنتاجي، مؤكداً أنه سيتم تقييم العمل وفق القواعد المحددة، وتفعيل عمل الموجهين الأولين من خلال تقديم مجموعة أفكار قابلة للتنفيذ وسيكلف كل موجه بمتابعة عمل المدارس، لافتاً إلى أنه ستكون اجتماعات شهرية لمناقشة ما أنجز ومتابعة عمل الموجهين والمدارس.
وبعد أن استمع من مديري التربية إلى واقع عملهم، أكد الوزير طباع ضرورة وضع خطة لتنفيذها مع بداية شهر أيلول؛ لتكون المدارس والمعاهد مراكز إنتاج تلبي متطلبات المجتمع، والتشاركية مع غرف الصناعة والتجارة، وتوزيع التجهيزات ووضعها في خدمة المدارس، والتفكير في إنجاز مشاريع ابتكارية في مجال الطاقة المتجددة.
الدكتور بني المرجة أكد أهمية تفعيل المشاريع الإنتاجية، وطرح أفكار جديدة لمشاريع تخرج الطلاب قابلة للتنفيذ، فضلاً عن التفكير في مشاريع تنفيذية، وإيجاد سوق عمل لتصريف المنتجات، موضحاً أن الموجهين الأولين قادرون على تقييم الأعمال، فيما تحدث المهندس قباقيبو عن أهمية تغيير العقلية من مدرس إلى صناعي أو تجاري، لافتاً إلى أن العمل جار على إقامة دورات ريادة الأعمال بدءاً من دمشق والتركيز على طريقة بناء مشروع ناجح.
بدوره أوضح محاسب الإدارة أن العمل متابع لتأمين الاعتمادات لدعم التعليم المهني والتقني.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة