طلاب الثانوية: أسئلة اللغة الإنكليزية متباينة بين المنهاجين القديم والحديث

الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:

بين أسئلة المنهاج القديم في الامتحان للغة الإنكليزية والمنهاج الجديد وجد اليوم طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي اختلافا في نمط الأسئلة ومستواها ودرجة صعوبتها ، حيث بدا الاختلاف أكثر وضوحا بالنسبة لطلاب الفرع العلمي ، والذين وجدوا الأسئلة صعبة نوعا ما قياسا بنمط الدورات السابقة .

وفي رصد لآراء الطلاب حول مستوى الأسئلة وصعوبتها وتناسبها للمستويات الدراسية المختلفة في مراكز امتحانية بدمشق منها مدرسة أية حبيب وعلي خلوف وأسعد عبدلله وعباس الحامض ونصير شورى بين عدد من طلاب الفرع العلمي ممن قدموا امتحان الإنكليزية للمنهاج الجديد أن الأسئلة كانت دقيقة وتناسب الطالب الوسط وما فوق ، وكانت الصعوبة في الموضوع حول الكتاب، والنص الخارجي غير مواز لأي نص في الكتاب ، في حين وجد عدد آخر من الطلاب أن الأسئلة جاءت أكثر صعوبة من الدورات السابقة وهي سهلة نوعا ما للطالب ذي المستوى فوق الجيد ، أما المستوى الضعيف غير مناسبة له ، ومنهم من وجد قبولا وارتياحا في الأسئلة وتناسب مستويات دراسية مختلفة.

وبالنسبة لأسئلة المادة للفرع الأدبي تباينت أراء الطلاب ممن قدموا امتحان المادة بالنسبة للمنهاجين القديم والجديد حيث رأى طلاب القديم أن الأسئلة طويلة ولم توجد فيها أسئلة اختيارية كالسنوات السابقة ، وتحتاج لدقة ووقت أطول من الوقت المخصص للامتحان ، وهناك طلاب قدموا الامتحان للمنهاج الجديد وجدوا أن الأسئلة مناسبة أكثر للمستويات الدراسية الوسط ومافوق وأقل للمستوى الضعيف .

خالفت التوقعات ..

والملاحظات اليوم في آراء الطلاب بشكل عام أن الأسئلة خالفت أسئلة التوقعات للكثيرين من الطلاب وظهر فيها اختلاف واضح عن أسئلة الدورات السابقة حيث النمط الجديد للأسئلة بما يتناسب مع المناهج الدراسية الجديدة لمنهاج المادة.

ويذكر أنه بامتحان اللغة الانكليزية اختتمت اليوم امتحانات الثانوية العامة للفرع الأدبي والتي كانت قد بدأت في الثلاثين من شهر أيار الماضي ، ووصل عدد الطلاب المسجلين لامتحاناتها ٧٨٩٨٦ طالبا وطالبة من مختلف المحافظات ، في حين تختتم امتحانات الفرع العلمي بعد غد الثلاثاء بمادة الكيمياء مع استمرار أعمال التصحيح لامتحانات الشهادات العامة في مراكز التصحيح المعتمدة لهذه الغاية .

آخر الأخبار
تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى تحولات سياسية جوهرية.. تؤسس لبناء الدولة السورية بعيداً عن التبعية والمحاور الوعي.. لمجتمع أكثر أماناً وسلامة  حين تكون المحبة والإيمان جسراً.. الأب إليان وهبة وشهادة الروح في التعايش السوري لتثبيت المعلومة وإطلاق اللسان المدرب كمال تاج الدين لـ الثورة: التكرار والتدوين والتخيل شركات التمويل التأجيري .. هل تحل معضلة السكن وتحول الحلم إلى واقع؟ خطة شاملة لتطوير العملية التعليمية في ظل التحديات الراهنة بحلب سهل الغاب.. من سلة غذاء سوريا إلى صحراء! من يوقف نزيف الإهمال؟ على وتر تدفق الغاز الأذربيجاني في سوريا.. نمو مرتقب وتساؤلات الأسعار قيد الانتظار نواب أميركيون: غزة تحولت إلى جحيم على الأرض