الموظف.. وبدل النقل

كثيرة هي الجهود المبذولة للحد من أزمة النقل دون أن يكون هناك حلول واقعية.. حيث لا تزال الأزمة قائمة و إلى تفاقم.. و الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة معروفة بشكل جيد من قبل الجهات المعنية و أيضاً من المواطنين.

و على رأس الأسباب النقص الحاصل في إمدادات الوقود.. و ارتفاع أسعارها.. حيث ذهبت الحكومة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة حسب اعتقادها لضمان حل تلك الأزمة.. غير أن هذا لم يحصل بالشكل المطلوب.

صحيح أنه تم تحديد أجور النقل.. و أيضاً تم تحديد مخصصات وسائط النقل العامة من المحروقات و دعمها.. لكن دون أن نصل إلى الهدف المنشود!!.

حيث أكد معظم المواطنين أن أجور النقل تختلف عن التعرفات المعلنة من قبل الجهات المعنية.. و أيضاً لا يزال هناك إشكالية في التزام وسائط النقل بخطوطها.

هذا الموضوع الهام تم طرحه أكثر من مرة في صحيفة الثورة دون أن نصل إلى الحلول.

اليوم يمكن لأي مواطن غير موظف لدى القطاع العام أن يخفف من التنقل نتيجة ما سبق ذكره.. لكن كيف يمكن للموظف أن يخفف أو يقلل من استخدام تلك الوسائط .. رغم ساعات الانتظار الطويلة للحصول على مقعد فيها.. و أيضاً كيف له أن يدفع الأجور المرتفعة التي يفرضها أصحاب تلك الوسائط ؟؟.

أعتقد أنه من المهم أن تنظر الحكومة إلى هذا الموضوع بشكل مختلف.. لا سيما أمام استمرار أزمة النقل من حيث الأجور.. و جهة توفرها خلال ساعات الذروة الصباحية و بعد الظهر.. و العمل على المعالجة وفقاً لما يسمى ببدل النقل و بما يضمن الإمكانية لكل موظف حكومي دفع أجور النقل بما يضمن له الحصول على مرتبه و صرفه على أسرته و ليس دفعه أجور نقل للذهاب إلى عمله!!.

لا بدّ من إعادة النظر في بدلات النقل بشكل سريع خصوصاً لمن يتطلب عملهم التنقل بين جهات أخرى لأن هذا الموظف يحتاج إلى أكثر من راتب في الشهر لسد أجور النقل عن الشهر الواحد!!.

واقع يجب التوقف أمامه بشكل كبير.. و اتخاذ القرارات التي تضمن حماية الموظف من جشع أصحاب وسائط النقل.. حيث بات هذا الموظف مهدد في عمله.. لا سيما و أنه لم يعد قادراً على الالتزام بدوامه من جهة.. و لم يعد قادراً على تبرير غيابه الموضوعي من جهة أخرى.

آخر الأخبار
الدفاع المدني في اللاذقية يسيطر على حرائق عدة بالمحافظة غرفتا الصناعة والتجارة في حلب تبحثان آفاق التعاون وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد المحلي  د.نهاد حيدر ل"الثورة".. طباعة عملة جديدة يحتاج لإجراءات إصلاحية  ينعش آمال الأهالي ببيئة أنقى.. قرار بوقف "الحرّاقات" في عين العبيد بريف جرابلس  ضبط تعديات على خطوط ضخ المياه بريف القنيطرة الجنوبي تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا