الثورة:
استشهد فجر اليوم السبت فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله.
ونقلت وكالة وفا عن مصادر أمنية قولها إن الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاماً)، استشهد متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، حيث تم اعتقاله رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الجريمة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته ذات الصلة لحماية الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وأشارت الخارجية في بيان لها أن جريمة إعدام الشهيد الفتى حماد استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنوه بأشكاله المختلفة، مشددة على أنه لا يمكن السكوت عن تلك الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
على التوازي أصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق فجر اليوم السبت، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مفترق بلدة عرابة جنوب جنين.
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند مفترق عرابة الرابط بشارع جنين-نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت خلالها الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالاختناق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري ونصب الحواجز في محيط قرى وبلدات عرابة، وقباطية، ومركة، والجلمة، والزبابدة، وقرية حداد السياحية.
وفي سياق آخر يواصل الأسير رائد ريان (27 عاماً)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ80 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
ونقلت وكالة وفا عن الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه قوله إن الأسير ريان يقبع في “عيادة سجن الرملة”، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوخان، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت.
ونوه إلى أن الأسير ريان مكث حوالي شهرين في العزل الانفرادي بمعتقل “عوفر”، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.