محافظة اللاذقية ترفع الأضرار وتحصر خسائر العاصفة

الثورة _ اللاذقية _ نعمان برهوم :
تفقد المهندس عامر هلال عمل الورشات على محور مدينة اللاذقية الشمالي وريفها، واوتستراد الشاطئ برفقة نائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس فراس السوسي ومدير الخدمات الفنية المهندس مازن حسين .. وأثنى على الجهود المبذولة لإعادة الخدمات كاملة للمواطنين بأسرع وقت ممكن وتحسين المواقع المتضررة.
حيث تواصل ورشات مجلس مدينة اللاذقية أعمالها في إزالة الأضرار التي خلفتها العاصفة على عدد من المحاور بدعم من آليات وكودار مديرية الخدمات الفنية ومديرية الزراعة والشركات الإنشائية العامة.
و أكد رفعت محمد أمين عام المحافظة أنه من اللحظات الأولى لهدوء العاصفة التي شهدتها المحافظة استنفرت الدوائر الخدمية أطقم عملها مع وضع آليات من كافة الجهات والمؤسسة العامة تنفيذا لتعليمات السيد المحافظ .. في حالة جهوزية لدعم فرق العمل التي انتشرت على المواقع المتضررة لرفع الأضرار.
وأشار إلى أن العاصفة غير مسبوقة وتم تقدير سرعة الرياح بحوالي 135 كيلو متر بالساعة وتسببت بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
و من جانبه أكد المهندس باسم دوبا مدير الزراعة و الإصلاح الزراعي في اللاذقية ان الأضرار الناجمة عن العاصفة كبيرة .. و غير مسبوقة منذ مدة طويلة وخاصة على الأشجار الكبيرة ضمن المدينة أو ضمن الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن كوادر المديرية عملت بشكل اسعافي على فتح الطرقات وازاله الأشجار التي تعيق الحركة والمرور والمساعدة في اعادة البنى التحتية المتضررة سواء من كهرباء وشبكات الهاتف.
وأكد انه تم تكليف الكوادر في الوحدات الإرشادية ودوائر الزراعة لإجراء احصاء بالاضرار التي طالت القطاع الزراعي سواء في الزراعات المحمية او الاشجار والخضار ليتم حصر الاضرار النهائية بفعل هذه العاصفة.
و بدوره اكد مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية المهندس جابر عاصي ان العاصفة المطرية التي شهدتها المحافظة ، تسببت بأضرار كبيرة على الشبكة ومنظومة الطاقة الكهربائية في المحافظة وأدت الى انقطاع التيار الكهربائي وخروج بعض الخطوط ومحطات التحويل عن الخدمة وانهيار عدد من الابراج على المستوى المتوسط والمنخفض.
و بين ان ورشات الشركة استنفرت كوادرها مباشرة للعمل على اصلاح الاعطال واستبدال الأبراج التي انهارت واعادة التغذية الكهربائية بالسرعة القصوى.
وأشار إلى انه تنفيذا لتعليمات المحافظ ، وصلت مؤازرة من كافة الشركات والمؤسسات العامة لتقديم كل المساعدات المطلوبة لعمال الشركة سواء من سيارات رافعة وعمال جراء الأضرار الكبيرة .
و لفت أن تقدير الأضرار يحتاج الى 12 ساعة على الأقل.
و تم العمل على إعادة التيار الكهربائي بالنسبة للمحطات وبعدها.. و الإنتقال لخطوط ال20 وبعدها للنقاط الاستراتيجية كالمشافي والمطاحن ومضخات المياه.
كما أوضح رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي ان الاضرار التي خلفتها العاصفة المطرية كبيرة جدا في مختلف القطاعات من اقتلاع أشجار وتحطم ألواح طاقه شمسيه وخزانات مياه وشبكات كهرباء و اتصالات وغيرها.
و كان هناك إغلاق للطرقات في الشاطئ الازرق و راس شمرا .. وتم إعادة فتحها بجهود مشتركة من ورشات المجلس ومؤازرة كوادر وآليات من جهات ومؤسسات عامة وفوج الاطفاء والدفاع المدني مبينا انه خلال ساعات سيتم اعادة الوضع الى ما كان عليه ودعم قطاع النظافة على مختلف المحاور .
و أشار إلى إطلاق حملة نظافة شارك فيها فعاليات أهلية ومجتمعية ومؤسسات عامة بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس نظرا لما خلفته العاصفة والحاجة لدعم عمال النظافة في إزالة الأضرار .

 

آخر الأخبار
أهالي قرية جرماتي بريف القرداحة يعانون من انقطاع المياه "الأمم المتحدة" : مليون  سوري عادوا لبلادهم منذ سقوط النظام البائد  "إسرائيل " تواصل مجازرها في غزة.. وتحذيرات من ضم الضفة   "فورين بوليسي": خطاب الرئيس الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس  فوز ثمين لليون وبورتو في الدوري الأوروبي برشلونة يخطف فوزاً جديداً في الليغا سلة الأندية العربية.. خسارة قاسية لحمص الفداء  رقم قياسي.. (53) دولة سجّلت اسمها في لائحة الميداليات في مونديال القوى  مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر