الثورة:
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن نية “الناتو” تصنيف روسيا بوصفها “التهديد الأكبر” ليس جديدا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها خلال البث المباشر لقناة “روسيا 24″، إن الحلف ركز مجهوداته على موسكو لسنوات عديدة متناسيا التحديات الحقيقية. وقالت إن تطور الأحداث على هذا النحو ليس بالأمر الجديد على الإطلاق، فقد “بنوا سياساتهم العدوانية لسنوات عديدة على وجه التحديد حول فكرة واحدة رئيسية وهي مواجهة بلادنا”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “الناتو” لم يتوان عن “التمدد، وإغلاق الحلقة حول روسيا، وبناء وجوده العسكري على الحدود الروسية، والتزويد بأسلحة جديدة، وكسر جميع القواعد والأعراف الراهنة”. دون أن “يتعامل الحلف مع التحديات والتهديدات العالمية”، ودون أن يبحث عن أي فرص مع روسيا أو غيرها من الهياكل من أجل تقليل مخاطر التهديدات الجديدة.
وكانت معلومات قد نشرت في وقت سابق تفيد بأن قادة “الناتو” يعتزمون الموافقة في اجتماعهم بمدريد على مفهوم استراتيجي جديد للحلف في الفترة حتى عام 2030، يقضي بتصنيف روسيا بـ “التهديد الرئيسي” للأمن الجماعي، وفقا لتصريح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ.