الثورة _ اسماعيل جرادات :
خلال المشاركة السورية الافتراضية في القمة التحضيرية، وتمهيداً للمشاركة في قمة تحويل التعليم، وزير التربية الدكتور دارم طباع قدم عدداً من الأفكار والملاحظات إلى هذه القمة ركزت على الجوانب الآتية:
أولاً: لا يمكن تغيير التعليم دون الإيمان بأن للشباب جميعهم الحق في العيش والعمل، والمشاركة في القرارات العالمية والإقليمية والوطنية جميعها المتعلقة بتطوير مستقبلهم.
يتعرض العالم اليوم لضغوط سياسية واقتصادية ومالية مختلفة في العديد من البلدان، ولا تستطيع المنظومة التعليمية تعليم الجيل الجديد قيم العيش معاً، وتحسين الحياة والقدرة ليكون أفراده مواطنين دوليين.
الحروب والكوارث هي السبب الرئيس لتعطيل التعليم في أنحاء العالم جميعه، فضلاً عما تفرضه الهجرة ونزوح السكان في هذا المجال.
يحتاج تحويل التعليم بداية إلى تحول في بيئات التعلم، وتدريس علم أصول التدريس ليشمل المرافق التكنولوجية الحديثة، فضلاً عن إدراج الرقمنة في التعليم لضمان تحقيق تطبيق مهارات القرن الحادي والعشرين
ثانياً: يجب أن يكون التعليم بعيداً عن أي نزاع سياسي، ويضمن سلامة المعلمين والطلاب واحترامهم.
ثالثا: يجب تقييم الخريجين على أنهم ثروة وطنية، وتعويض المؤسسات التعليمية التي طورت هذه الكنوز البشرية.
رابعاً: يجب تطوير الصلة بين منشآت التعليم والمراكز المهنية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية كافة، وإعطاء الناس الفرصة للتخطيط لعملهم المستقبلي بشكل متساوٍ.
خامساً: يجب أن يُغطى تمويل التعليم ليس من خلال الميزانيات الوطنية فحسب، بل من خلال الصناديق الإقليمية والدولية.
السابق