الثورة:
أكد روديون ميروشنيك سفير جمهورية لوغانسك في روسيا، أنه لم تبق سوى أيام معدودة على تحرير ليسيتشانسك بالكامل من القوات الأوكرانية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ميروشنيك قوله في حديث تلفزيوني: “حتى تحرير المدينة بالكامل، آمل أنه بقيت أيام معدودة”.
وأوضح السفير، أنه بمجرد السيطرة على هذه المدينة وتطهيرها مع ضواحيها من فلول الفصائل الأوكرانية، ستصبح جمهورية لوغانسك الشعبية حرة.
وقال السفير: “لقد تقدمنا بالفعل ووصلنا إلى ملعب شاختيور، هناك تقدم في الأحياء، بالفعل 40-45 في المئة تقدم، أي أننا نقترب بشكل تدريجي من وسط المدينة”.
وأشار السفير، إلى أن القيادة الأوكرانية بأكملها تغادر المدينة بنشاط وعلى عجل.
وأضاف: “لم تعد هناك قيادة أوكرانية عملياً. لا يزال هناك بعض المسلحين من الدفاع الإقليمي، ولا يزال هناك بعض ممثلي بقايا الكتائب القومية المتعصبة من مختلف الأطياف. في السابق كان هناك ممثلون لمديرية المخابرات العامة الأوكرانية، لكنني لست متأكداً من أنهم بقوا هناك في الوقت الراهن”.
ووفقاً له، قامت القوات المتحالفة بتشكيل رأس جسر قوي على ضفاف نهر سيفيرسكي دونيتس.
وقال السفير: “الحديث عن منطقة بريفولي، أي من الشمال والشمال الشرقي، ومن هناك تتم تصفية الوضع وسحق الخصم، لذا فإن التوقعات جيدة جداً بالفعل، ونحن الآن نطور هجوماً نشطياً، والذي سيستمر ليس حتى أيام بل لساعات.. الآن تحت سيطرتنا مصنع المنتجات المطاطية السابق، وكل شيء يثير التفاؤل”.
وفي سياق متصل قالت قيادة قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، إن عناصرها تمكنوا خلال الـ24 ساعة الماضية، من القضاء على 42 عسكرياً أوكرانياً وتدمير 5 ناقلات جنود مدرعة.
وذكرت القيادة في بيانها اليوم، أنه “خلال الاشتباكات مع وحداتنا اليوم الماضي، تكبد العدو خسائر في الأفراد والمعدات بلغت 42 فرداً وخمس ناقلات جند مدرعة وست شاحنات عسكرية”.
وفي يوم أمس الأربعاء، قالت القيادة، إن القوات الأوكرانية فقدت 39 شخصاً خلال اليوم السابق.
ووفقاً للبيان، أطلقت القوات الأوكرانية 50 قذيفة من راجمات الصواريخ “غراد” و” أورغان” خلال يوم أمس. وأسفر القصف على كريمينايا عن مقتل شخصين وجرح آخر وتدمير مبنى سكني ولقي رجل حتفه في بوباسنا.
وبشكل إجمالي بلغ عدد القتلى من المدنيين في جمهورية لوغانسك منذ تأجج النزاع في المنطقة، 69 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 207 من المواطنين بجروح نتيجة القصف الأوكراني.
وخلال الفترة المذكورة، تعرض للتدمير والخراب 1749 داراً في 31 مركزاً سكنياً.