الثورة- مازن أبوشملة:
بعد ستة أيام عجاف لرياضتنا في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التاسعة عشرة ،المقامة في وهران الجزائرية،وغياب كامل عن لائحة الميداليات،جاء يوم الجمعة الأول من تموز بمجموعة من الإنجازات والميداليات دفعة واحدة،فبينما تمكن منتخبنا بالفروسية الذي يضم الفرسان أحمد وعمرو حمشو،شادي غريب وليث العلي،من انتزاع الميدالية الذهبية في مسابقة الفرق،كان البطل مجد الدين غزال يتقلد الميدالية الفضية،في مسابقة الوثب العالي،بعد أن قفز لارتفاع ٢٢٢سم.
وكان الختام مسكاً،بإحراز الملاكم السوري البطل أحمد غصون ذهبية وزن ٧٥كغ،بفوزه على منافسه الجزائري يونس نيموشي ٢/١، ليحافظ على لقبه المتوسطي الذي أحرزه قبل أربع سنوات في تاراغونا الاسبانية.
ومازال هناك طموحات عريضة بزيادة الغلة المتوسطية،من خلال مسابقة الفردي للفروسية،كما ثمة ميدالية متوقعة،عبر الرباع الأولمبي معن أسعد.
ولم تكن خسارة منتخبنا بكرة السلة للرجال أمام ضيفه البحريني في نفس اليوم، في صالة الحمدانية العملاقة بحلب،ضمن منافسات النافذة الثالثة من التصفيات المؤهلة للمونديال السلوي،وقبلها خسارة منتخب ناشئات السلة للمباراة النهائية في بطولة آسيا للمستوى الثاني،التي أقيمت في الأردن، وخروج منتخبنا الكروي من نصف نهائي بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة ،لتفسد فرحة الانجازات المتوسطية الثلاثة السابقة،وخصوصاً أن الشارع الرياضي اعتاد أن تكون الإنجازات على صعيد الألعاب الفردية فقط،بينما مازالت كرتا القدم والسلة بعيدتين عن أجواء البطولات والإنجازات.