شارة البدء .. لإشعال الحريق

 

لا ينفصل العدوان الإسرائيلي الجديد على مدينة طرطوس عن حالة التصعيد الغربية على كل الجبهات بهدف خلق واقع ينسف القواعد والمعادلات المرتسمة على الأرض والتي باتت حقيقة تجهد الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لقلبها أو تغييرها والعودة بالأمور إلى المربع الأول.

فالعدوان الإسرائيلي هو تجسيد حقيقي لمخرجات قمة حلف الناتو قبل يومين، وهي القمة التي شرعت الأبواب على المجهول بعد أن أعلنت صراحة مواصلة سياسات الضغط والاستفزاز والتصعيد التي قد تأخذ المنطقة والعالم إلى ما هو أبعد من حافة الهاوية.

التصعيد الإسرائيلي هو امتداد، بل هو جزء أساسي من التصعيد الأميركي، حيث المصالح والأهداف تتقاطع لنسف عناوين وحوامل المشهد الإقليمي والدولي على نحو يحاكي الحال الصعبة التي وصل إليها الطرفان جراء التحولات الجارفة التي ضربت المشهد بشكل عام.

بحسب الوقائع والمعطيات، يبدو أن المشهد الإقليمي والدولي قد بات في طريقه للانفجار وفي أية لحظة، لاسيما في ضوء السباق المعلن بين الآجندات والقرارات الأميركية، وبين الخطط الإسرائيلية الجاهزة التي أعدت لتفجير المنطقة، دون النظر إلى حجم الاثمان والتكاليف الباهظة التي سوف تدفعها إسرائيل ومن خلفها واشنطن، وفي كل مكان يتواجدان فيه، خصوصاً وأنهما أصبحا على يقين بأنهما يواجهان تحالفاً كبيراً من الدول المقاومة والرافضة والمناهضة لمشاريعهما وخططهما الاستعمارية والاحتلالية.

العدوان الإسرائيلي بالأمس، لن يستطيع أن يؤثر كسابقاته في العناوين الرئيسة للمشهد السياسي والميداني، بل على العكس من ذلك فإن هذا العدوان سوف يراكم من الهلع والهزائم والتخبط لكل أطراف الإرهاب والحرب على سورية، وخاصة للكيان الصهيوني الذي كان ولايزال يشكل رأس حربة للإرهاب ولضرب كل قوى المقاومة وفي مقدمتها سورية حاملة لواء الدفاع عن الحقوق والقضايا العربية.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك