مدير المجالس المحلية في حمص: رؤساء الوحدات الإدارية يجهلون القانون

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :
أكد مدير المجالس المحلية في حمص محمود معماري أنه من ضمن الصعوبات الموجودة في عمل المجالس جهل رؤساء الوحدات الإدارية بالقوانين, ولا سيما قانون الإدارة المحلية الصادر في المرسوم الجمهوري رقم 107 للعام2011 , لأن القانون لم يحدد صفات معينة لرئيس الوحدة الإدارية, وهنا قد يصل إلى المجلس إنسان غير كفوء. بسبب سوء اختيار الناخبين لمن يمثلهم في المجلس خاصة في المناطق الريفية, فيتم اختيار من ينتمي إلى حزب أو من له أقارب أكثر. وقد وجد القانون حلاً لمعضلة قلة الكفاءة بإحداث وظيفة مدير وحدة إدارية في كل وحدة مهمته الإلمام بالقوانين وبالأمور التقنية على الصعيد الفني أو الإداري والمالي بشرط أن يكون المدير حاصلاً على شهادة جامعية وخبيراً بالعمل في الوحدات الإدارية لمدة لا تقل عن سنتين أو خمس سنوات ويرتبط مباشرة بالجهة الأعلى في التراتبية المحلية “المحافظة أو الوزارة ” لذلك حين يخطئ تتم محاسبته أو عزله بينما لا تستطيع الوزارة أو المحافظة إقالة رئيس مجلس الوحدة الإدارية .
وأضاف معماري إن إضافة مدير وحدة إدارية إلى الملاك لم تُطبق حتى الآن إلا في مدينة حمص وفي الحصن بريف حمص الغربي تحديدا, مستغرباً عدم موافقة وزارة الإدارة المحلية على تعيين مديري وحدات إدارية في جميع الوحدات في محافظة حمص, فأصغر مدرسة في أي قرية يديرها شخص ندعوه مديراً والمسؤول عن أصغر صالة بيع يديرها شخص نسميه مديراً بينما الوحدات الإدارية متروكة بدون مديرين مع أن القانون نص على تعيين المدير ويعتبر مُخططاً استراتيجياً لعمل الوحدة الإدارية. منوهاً بعدم رغبة رؤساء الوحدات الإدارية بترشيح أسماء لديهم ليصبحوا مديرين خوفاً من منافستهم والتدخل في عملهم مع أن المدير سيعمل لصالح الوحدة ورئيسها وليس ضده.
ودليل جهل رؤساء الوحدات الإدارية هو كمية الكتب والمراسلات الواردة إلى المحافظة من قبلهم يسألون فيها عن أمور بسيطة, ولو كان لديهم مدير لما احتاجوا لذلك لأن المدير سيكون ملماً بجميع قوانين وأعمال الوحدات الإدارية .

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي