الثورة:
ذكرت وكالة “بلومبرغ”، اليوم الإثنين ، أن البنوك الألمانية تخشى حدوث حالات واسعة في العجز عن السداد في ألمانيا بعد تراجع إمدادات الغاز من روسيا إلى أكبر اقتصاد في أوروبا. وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي نقلا عن الوكالة.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين كبار في القطاع المالي: “ستضطر البنوك في ألمانيا إلى تخصيص أموال إضافية لتغطية الزيادة المحتملة في حالات التخلف عن السداد إذا انقطعت البلاد عن الغاز الروسي”.
ووفقا للوكالة فإن هذا السيناريو سيؤدي إلى ركود في أكبر اقتصاد في أوروبا، وبشكل خاص يولي المقرضون في ألمانيا اهتماما خاصا بأعمال الصيانة المخطط تنفيذها لخط الأنابيب “السيل الشمالي”، وقال مصرفيان كبيران طلبا عدم ذكر اسميهما، إن هناك احتمالا ألا تستأنف عمليات توريد الغاز عبر المسار بمجرد اكتمالها.
وتراجعت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى دول أوروبية، منها ألمانيا عبر خط الأنابيب “السيل الشمالي” (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق) في منتصف حزيران 2022 بسبب مشاكل تقنية إذ أن كندا رفضت إعادة توربينات غازية إلى روسيا بعد صيانتها بذريعة العقوبات المفروضة على موسكو.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت “نورد ستريم” (Nord Stream) الشركة المسؤولة عن تشغيل خط الأنابيب “السيل الشمالي”، عن وقف مؤقت في ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا لتنفيذ أعمال الصيانة.