الثورة:
أكد نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، ورئيس الوفد الروسي لجلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بيوتر تولستوي أن روسيا لن تعترف بقرارات جلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تعقد من دون مشاركة روسية، مشيراً إلى أن تلك القرارات ستكون غير شرعية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن تولستوي قوله في مؤتمر صحفي بالمركز الصحفي الدولي للوسائط المتعددة في وكالة “روسيا سيغودنيا”: “إننا نجتمع اليوم في الوقت الذي تنهي فيه الدورة السنوية الـ 29 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أعمالها ببرمنغهام. وكما تعلمون، فقد رفضت السلطات البريطانية منح الوفدين الروسي والبيلاروسي فرصة المشاركة في أعمال هذه الدورة، في انتهاك لجميع قواعد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. فيما يبدو أن هذه المنظمة وقوانينها لم تعد موجودة بالنسبة لبريطانيا”.
وشدد تولستوي على أن الوفد الروسي، الذي لم يشارك في الجمعية البرلمانية، لا يعترف بقراراتها، لهذا فهي “غير شرعية” و”غير مهمة” بالنسبة لنا. وعليه فإن بإمكانهم “كتابة أي شيء في قراراتهم”، وبحسبه، فإن المشاركين في الجلسة، في غياب الوفد الروسي، ناقشوا قضايا متعلقة بروسيا، “شغلت معظم النقاش”.
وتابع بالقول: “من بين النقاط الإضافية التي طرحت، اقتراح إدراج نقطة مشتركة في الإعلان الختامي بين الولايات المتحدة الأمريكية وليتوانيا وأوكرانيا تسمى “الحرب العدوانية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا وشعبها وما ينجم عنها من تهديد لأمن منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، وهناك نقطة أخرى أضافها البولنديون بعنوان “الأبعاد الإنسانية في سياق التهديدات الأمنية الحالية في المنطقة الناجمة عن العدوان الروسي على أوكرانيا”.
ووصف تولستوي النقاط المطروحة في الإعلان بأنها مسيّسة للغاية، ولم يستبعد أن تقدم روسيا الرد المناسب، حيث قال تولستوي: “كما ترون من الصياغة، فإن البنود مسيّسة تماماً، وإذا تم تضمينها في الإعلان النهائي، فمن الطبيعي أن نرد وفقاً لذلك”.