الخبر المفرح.. تحدي القراءة لأطفال سورية

الثورة – لينا ديوب:
ليس فوز الطفلة السورية فرح بكور بتحدي القراءة وحده المفرح، بل مشاركة ستين ألف طالب وطالبة بمنافسة بدأت منذ ثمانية أشهر في مسابقة للقراءة.
ستون ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات خاضوا التجربة بشغف وحماس عبَّروا خلالها عن الإرادة والتحدي والإصرار والتمكن. فكانوا متمكنين من لغتهم العربية.
المسابقة التي اختتمت وأعلنت نتائجها يوم أمس من خلال حفل في دار الأسد للثقافة والفنون، تعطي الأمل أن ما تركته الحرب من آثار سلبية على التعليم، ليس مستمراً، وأن ما حدث من فجوات يمكن ردمها، وبزمن قياسي، فالتمكن من القراءة هو تمكن من اللغة الأم التي نخشى عليها أيضا من سيطرة وسائل الاتصال الحديثة التي تسبب الابتعاد عن القراءة والانجذاب للصورة أكثر.
* فوائد المسابقة تعكس اهتمام الأهل بالأبناء كما اهتمام وزارة التربية بالطلاب والطالبات، لأن فوائد القراءة كثيرة على نمو شخصية الطفل والطفلة وعلاقتهما بالمحيط وبحب التعلم، ويمكننا هنا عرض المزيد من فوائدها: فهي تخلق رابطاً بين الآباء والطفل من السن الصغيرة للغاية، عندما يقرأ الأهل بصوت مرتفع للابن والابنة يتقرب منهما و تنمو الحميمية من خلال قضاء وقت معاً، إضافة إلى كونهما قريبين جسدياً من بعضهما، حتى عندما يكبر الطفل يمكن للأب أو الأم القراءة بصوت مرتفع أو قراءة نفس الكتاب بشكل منفصل والتحدث عن الأشياء التي أعجبت كل منهما.
عند جلوس الطفل للاستماع للقصص، فإن ذلك ينمي لديه على المدى البعيد مهارة التركيز ،كما تساعده في التعرف على الأشخاص، والأماكن، والأحداث البعيدة عن تجاربهم الخاصة، ويتعلم كلمات جديدة، كما أنه يميز كيفية تكوين الجمل، تطوير مخيلة الطفل لأن الدماغ يحول الأشياء التي يتم قراءتها إلى صور في مخيلته، ما يساعد الطفل في توظيفها بحياته اليومية، كما تنمي التعاطف لأنها تساعد في تنمية شعور الطفل بالأحداث، وتخيل نفسه في مكانها، وكيف سوف يتصرف فيها، كما تشعره بالمتعة يمكنه اللجوء إليها عند الشعور بالملل، كما أن الأطفال الذين يقرؤون يحققون نتائج أفضل في جميع المناهج التعليمية.
* تحدي عربي..
أثبت صغارنا جدارتهم فور مشاركتهم وهذا ما قالته سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المشرف على النشاط: “نرحب بالمشاركة المتميزة والأولى من نوعها لطلبة سورية في تحدي القراءة العربي، فلسورية دور أصيل في صقل اللغة العربية وصونها وتحويلها إلى لغة للعلوم والمعارف، ففي دمشق تعرّبت الدواوين وتُرجمت العلوم وتنافس الكتاب والشعراء في إبداع الشعر والأدب، وقد حرصت سورية على مدار تاريخها على صون اللغة العربية وحمايتها فجعلتها اللغة الأساسية لمناهجها التربوية التي أنشأت من خلالها أجيالاً من المبدعين.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة