الثورة ـ عامر ياغي:
أكد المهندس نضال قرموشة معاون وزير الكهرباء لشؤون الطاقة أن انضمام سورية إلى الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية نقطة تحول ذهبية باتجاه توسيع مروحة المشاريع التي تعنى بالطاقة الشمسية تحديداً، مبيناً أن الاتفاق يضم 80 دولة مقره الهند وأن وبحلول العام 2030 حيث سيتم العمل على نشر الطاقات المتجددة على أوسع نطاق ممكن من خلال هذا الاتفاق الذي يطلق عليه اسم ـ نحو الألف ـ “توليد 1000 غيغا شمسي ـ ميزانيته 1000 مليار دولار ـ يستهدف 1000 مليون شخص ـ يخفف 1000 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون “.
وأضاف قرموشة في حديث خاص للثورة أن الاتفاق الإطاري الذي ينص على تمويل الطاقة الشمسية وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والبحث والتطوير وبناء القدرات، سيكون له الدور الكبير لجهة زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة “الشمسية منها حصراً “دون الريحية….” بشكل مباشر في جانبي الطلب أو إنشاء محطات طاقات كهربائية متجددة كبيرة تنتج وتبيع وتوزع الكهرباء للشبكة العامة، كما سيكون له وقعه المؤثر في تبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأعضاء في الاتفاق، وبناء قدرات الكوادر الوطنية الشابة في الوزارة “التأهيل والتدريب” وتطوير التشريعات والقوانين الناظمة لاستخدام الطاقات المتجددة بالشكل الأمثل.
وبين قرموشة أن استخدامات الطاقة ستكون أكثر فعالية وجدوى اقتصادية وانتشاراً واستخداماً عند إنشائها لتلبية الأحمال الصناعية أو الزراعية من البيوت البلاستيكية وحافلات النقل الجماعية وغرف التبريد والتخزين والمداجن والمباقر وفي القطاعات الخدمية حيث تلبي حاجتها من الكهرباء والطاقات المنتجتين من الطاقات المتجددة.
يشار إلى أن الاتفاقية تتضمن تتضمن إحداث نقطة اتصال وطنية، وعدم التزام الحكومة السورية بأي نفقات، وجذب الاستثمارات من الدول الصديقة لسورية.