ميثولوجيا أسرار بلاد الشام

الثورة:
التاريخ ليس روايات شهود عيان وحكايا عادية قد يجانبها الصواب بل فيه الكثير من القصص التي يسميها الدارسون أساطير وهي بحد ذاتها تمثل جانبا مهما من التراث الإنساني الجمالي والحضاري.
الأسطورة كرمز جمالي هي محاولات القدماء تفسير الكون وظواهره ولهذا اجتهد العقل البشري حسب إمكاناته فكانت مغامرته الأولى كما يسميها الباحث السوري فراس السواح..
هذا وقد انتشرت الدراسات التي تعنى بتحليل الأساطير وجمعها وغدت علما قائما بذاته ومن المعروف أن ما بين النهرين أو بشكل أوسع بلاد الشام أو سورية الكبرى كانت المنبع لمعظم الأساطير الجميلة ..
ولهذا كان كتاب
كتاب: مثولوجيا شام
من تأليف: الدكتور خزعل الماجدي
(مِثولوجيا شام دراسة علمية مفصّلة وعميقة في الأساطير الكنعانية والأوغاريتية والفينيقية والبونية، والتي يرى المؤلف أنها تشكّل أساطير شام. وهو يضع، لأول مرة، شجرة آلهة وارفة ومتسلسلة عبر سبعة أجيال وطبقات ويحصي رموزها ويشرحها ويحللها بالتفصيل مع أساطيرها، بل ويحدد أركيتايبات الأعماق الشامية، التي ترسخت، من خلال الآلهة وأساطيرها ومن خلال رموزها، في اللاشعور الجمعي لأهل الشام عبر العصور وحتى يومنا الحاضر.
الكتاب يتناول الأساطير الكنعانية والأوغاريتية، أولاً، باعتبارها الجذور الأولى لأساطير شام في العصر البرونزي. ثم يتناول الأساطير الفينيقية بتجاذبٍ وتنافرٍ مع جذورها الكنعانية لكي يستنطق فرادتها حيث الخصوصية النادرة للبنان وصور وصيدا وبقية مدنه، وطغيان اسم الفينيقيين منذ بداية العصر الحديدي وحتى نهاية العصر الهيلنستي ودورها في نشوء المثولوجيا الإغريقية والرومانية. ثم يتناول الأساطير والآلهة البونية باعتبارها تنوعياً جديداً في بيئة جديدة شمال أفريقيا ومتوسطية خاصة، ثم يقيم الصلة بين كل الجذور الكنعانية والوسائط الفينيقية والبونية والنهايات.
ويمضي في الكشف عن المثولوجيات الحضارية والمنهجية وهي تنويعات جديدة على التناول التقليدي للمثولوجيا والتي ضمت المثولوجيات الجغرافية والتأريخية والثقافية والاقتصادية والعلمية واللغوية وغيرها، ثم مثولوجيا الأسرار المسارية والهرمسية والغنوصية وأساطير العود الأبدي ورموزه وأساطير المكان والزمان عند الشاميين، وأساطير الانتظار والخلاص والرؤيا والأسرار.
يكاد هذا الكتاب يشكّل أكبر موسوعة للأساطير الكنعانية ، بكل أطيافها وتحليلها العلمي الدقيق، فهو يتقصّى أبعد أغوارها وحكاياتها ليضعها في عقد واحد ثمين على رقبة الشرق الأدنى القديم. هناك من التفاصيل لاحصر لها تضعنا في قلب العالم القديم كلّه من خلال المثولوجيا الشامية المتنوعة في تدرجاتها التأريخية وكيميائها العجيبة المتنوعة المتفاعلة مع ذاتها القلقة ومع مايحيط بها من مثولوجيات شعوب عريقة يزخر بها العالم المتوسطيّ الذي يشكل قلب العالم ..)

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة