خبراء: واشنطن وحلفاؤها جلبوا المتاعب الاقتصادية لشعوبهم بإثارة حرب أوكرانيا

الثورة- تقرير لجين الخطيب: 

خبراء: واشنطن وحلفاؤها جلبوا المتاعب الاقتصادية لشعوبهم بإثارة حرب أوكرانيا

 

الثورة- تقرير لجين الخطيب

عادةً ما يُقال المثل الشعبي “جلبَ الدّب إلى كرْمِه” لمن يجلب لنفسه متاعب هو بغنى عنها، ذلك بالضبط ما يمكن أن ينطبق على وقوف الغرب خلف أوكرانيا ضد روسيا، فالدول الغربية لم تجنِ من هذا الدعم الأعمى لأوكرانيا سوى متاعب وأزمات هي بغنى عنها، كونها لا تملك أيّ مصالح استراتيجية في كييف برأي البعض، وغايتها الوحيدة كانت إضعاف موسكو وعزلها عن الساحة الدولية عبر فرض جنونيٍ لمختلف أنواع العقوبات، وهو ما لم يحصل، بل على العكس، فقد تأثرت الدول الغربية بتلك العقوبات أكثر من روسيا وانقلب السحر على الساحر كما قيل.

ومع مرور ما يقارب 5 أشهر على بداية العملية العسكرية الروسية جنوب شرق أوكرانيا لحماية إقليم دونباس، واستمرار الدول الغربية بتقديم كافة أشكال الدعم لكييف، يبدو أن حكومات تلك الدول بدأت تشعر بثقل هذا الدعم عليها، وذلك بعد أن وجدت نفسها وسط أزمات اقتصادية تُناشِد مواطنيها لتوفير استهلاك الطاقة ضريبةً لهذا الدعم، وأصبحت كييف عِبئاً على كاهل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية التي باتت تُستنزَف اقتصاديا وعسكريا، فبحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، يواجه البنتاغون الأمريكي قلقا بسبب احتمال نفاد مخزونه من الأسلحة في الأشهر المقبلة، محاولا إيجاد توازن بين طلبات أوكرانيا العسكرية وحاجته للتسليح، وتعتقد الصحيفة أنه من غير المرجح أن تتمكن واشنطن وحلفاؤها من الحفاظ على المستوى الحالي من الدعم الذي تقدّمه لكييف لفترة طويلة، لافتةً إلى أن “المسؤولون يعترفون بأن مخزونات الأسلحة الأمريكية والأوروبية سوف تنفد في مرحلة ما”.

وهو ما عبّرت عنه صراحةً وزيرة الدفاع الألمانية “كريستيانه لامبرشت”، التي رفضت مؤخرا توريد مدرعات من طراز فوكس لأوكرانيا، معلّلة ذلك بأنه “يجب أن نضمن القدرة الدفاعية لألمانيا”، وذلك بعد تسليم الحكومة الألمانية أسلحة وعتاد تتجاوز قيمتها 350 مليون يورو إلى كييف.

كل المعطيات التي تفرضها الأزمة الأوكرانية – الروسية اليوم، تشير إلى انعدام الرؤية الغربية منذ بداية الأزمة وحماقة سياسية ارتكبتها دول الغرب عندما قرّرت المغامرة ضد الدّب الروسي، وتستمر الحماقة بتمسّك تلك الدول بموقفها رغم كل شيء، وكأنها تمارس انتحارا اقتصاديا، فعلى ماذا يراهن الغرب بعد؟.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة