الثورة:
تحت شعار (سورية موحدة مستقلة) عقدت قبائل وعشائر وادي الفرات في مدينة الميادين بريف دير الزور ملتقى العشائر الذي أكد على التلاحم الوطني بين أبناء القبائل والعشائر في معركة الحفاظ على سورية أرضاً وشعباً وتمسكهم بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها.
وشهد الملتقى حضور عدد كبير من شيوخ ووجهاء ومخاتير وأعيان عشائر وادي الفرات وألقيت خلاله العديد من الكلمات التي شددت على “اللحمة الوطنية والتصدي لكل محاولات العدوان والتفرقة وأكدت على وحدة وسيادة الدولة السورية على كامل أراضيها والوقوف صفاً واحداً لمؤازرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري والمجموعات الانفصالية والتصدي لكل أشكال العدوان على سورية وعدم الاعتراف بمن نصبهم المحتل الأمريكي والتركي كشيوخ للعشائر لتشويه سمعة العشائر الوطنية العريقة”.
وذكر الشيخ خالد جويت الأحمد شيخ عشيرة البوحسن في تصريح لـ سانا أن “هذا الملتقى يمثل جميع قبائل وعشائر وادي الفرات في محافظة دير الزور وهم جميعاً ضد المخطط والاحتلال الأمريكي وأداته ميليشيا (قسد) ونحن جميعاً مع وحدة التراب السوري وندعو كل من يتعامل مع المحتل الأمريكي أو (قسد) إلى أن يعودوا إلى رشدهم ويستثمروا فرصة مراسيم العفو والتسوية الشاملة التي منحها السيد الرئيس بشار الأسد” مشيراً إلى أن “مخطط التقسيم الذي تريده أمريكا فاشل لأن النصر والتحرير وطرد المحتل من أرضنا قادم وستبقى سورية موحدة”.
بدوره عبر الشيخ هاشم السلطان شيخ عشيرة البو عز الدين “عن فخره واعتزازه بالانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على مساحة الوطن في حربهم ضد الإرهاب وداعميه” مؤكداً أن “أبناء المحافظة كانوا وما زالوا متمسكين بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية”.
ولفت السلطان إلى أن “الملتقى فرصة لتوحيد الجهود بهدف إعادة كل من غرر به وانحرف عن جادة الصواب إلى حضن الوطن والمشاركة في استكمال مسيرة النصر وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب”.
كما أشار عبد الهادي الضويحي مختار مدينة الميادين إلى أن “الملتقى أراد توجيه رسالة للعالم بأسره تؤكد على تلاحم أبناء الوطن خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وأن قبائل وعشائر وادي الفرات لا تقبل بأي محتل والتاريخ يشهد أن هذه الأرض طردت كل الغزاة والمحتلين في السابق وأن أبناءها سيواصلون النهج لطرد المحتل الأمريكي والتركي”.
وبين الشيخ مطشر العجيل شيخ عشيرة الجحيش أن “شرفاء القبائل والعشائر في دير الزور خصوصاً وسورية عموماً كانوا على الدوام داعمين لتضحيات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد” داعياً أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لإتمام الانتصار على الإرهاب وتطهير الأرض السورية منه.