تمديد العقود.. الاختبار الجديد للأندية القوية

الثورة – علاء حسن:

لم يعرف ميركاتو صيف 2022، نسقاً قوياً، حيث اقتصرت معظم الصفقات على اللاعبين المنتهية عقودهم، وباستثناء صفقة انتقال النرويجي إرلينغ هالاند من بروسيا دورتموند الألماني، إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، فإنّ معظم الصفقات كانت متوقعة نسبياً أو لنجوم من الصف الثاني مثل الإنكليزي رحيم ستيرلينغ المنتقل إلى تشيلسي.
وارتكز نشاط معظم الأندية القوية، على رهان تمديد عقود نجومها، بعد فشل المفاوضات في النصف الأول من الموسم، حيث كان الرهان الأهم لكبار الأندية الإبقاء على أسماء أثبتت عبر الماضي تميزها، وهو رهان كسبه عدد قليل من الأندية.
وقدّم باريس سان جيرمان الفرنسي، درساً في إنهاء ملف نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي كان ريال مدريد الإسباني يحاصره بعروضه القوية، ولكن الباريسي ضمن بقاء نجمه الأول في عملية استعراضية، أثبت من خلالها أنه قادر على انتداب أفضل النجوم ولا أحد يمكنه أن يخطف لاعبيه.
كما نجح برشلونة الإسباني في مقاومة رغبة تشيلسي الإنكليزي في التعاقد مع نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي. وبعد أن فقد البارسا الأمل في بقاء اللاعب، تمكّن من توقيع عقد جديد ضمن بفضله بقاء الفرنسي مع النادي مواسم إضافية وتفادي خسارة دون مقابل مالي بعد أن كلفه أكثر من 100 مليون يورو.
واستبق ليفربول الإنكليزي الأحداث، عندما ضمن توقيع نجمه المصري محمد صلاح، قبل بداية الموسم والدخول في عامه الأخير مع الريدز. وبالتالي نجح النادي في إنهاء الجدل ليبقي على اللاعب الذي قاده للمجد في الدوري الإنكليزي أو دوري أبطال أوروبا. وقد سيطر خبر تمديد عقد صلاح على أهم الأخبار، رغم أن النادي الإنكليزي تعاقد مع نجم بنفيكا البرتغالي، الأوروغواياني داروين نونيز في صفقة تعتبر قياسية من حيث قيمتها المالية.
في المقابل، كانت الأندية الإيطالية الأكثر فشلاً في المحافظة على نجومها، إضافة إلى تشيلسي الإنكليزي الذي خسر مدافعين دفعة واحدة واقترب من خسارة لاعبين آخرين في الميركاتو الصيفي، وذلك بسبب التخبط الإداري الذي عانى منه النادي في نهاية الموسم.
ولم يقدر نادي ميلان، بطل الدوري الإيطالي على الإبقاء على العاجي فرانك كيسييه وللموسم الثاني يخسر لاعباً مهماً في وسط ميدانه. كما أنّ نادي جوفنتوس لم يقدر على تمديد عقد الأرجنتيني باولو ديبالا، وخسر نابولي نجمه الأول، وقائده خلال المواسم الماضية، الإيطالي لورنزو إنسيني، ذلك أنّ الأندية الإيطالية تعاني مالياً ولا تقدر على مواجهة ضغط الأندية القوية في إنكلترا وإسبانيا.
كما يمكن اعتبار رحيل الفرنسي بول بوغبا عن مانشستر يونايتد الإنكليزي خسارة كبيرة للشياطين الحمر بما أنه كلف النادي أكثر من 100 مليون يورو ولكن يونايتد لم يستفد من رحيله وعودته مجدداً إلى يوفنتوس الإيطالي.

آخر الأخبار
تحديات تعوّق تنفيذ المخطط التنظيمي للواجهة الشرقية للكورنيش البحري بطرطوس   وزير التعليم العالي لـ"الثورة": 40 جهاز غسيل كلية في الخدمة قريباً  باراك: نعمل مع شركائنا لبناء سوريا موحدة وآمنة فيدان: لا تفاوض تحت تهديد السلاح وتركيا ترفض شرعنة الكيانات المسلحة في سوريا  المئات من أهالي العنازة بريف بانياس يقولون كلمتهم: سوريا واحدة موحدة ويجمعنا حب الوطن مشاركة لافتة للمغتربين في "كيم أكسبو".. أثبتوا جدارتهم في السوق الدولية فرنسا تلغي مذكرة التوقيف بحق المخلوع  الأسد وسط تصاعد المطالبات بالمحاسبة الدولية فعاليات من اللاذقية لـ"الثورة": سيادة القانون والعدالة من أهم مرتكزات السلم الأهلي وزير الاستثمار السعودي يطلع على الموروث الحضاري في متحف دمشق الوطني مذكرة تفاهم سياحي بين اتحاد العمال وشركة "لو بارك كونكورد" السعودية كهرباء ريف دمشق تتابع إصلاح الأعطال خلال يوم العطلة وزير الاستثمار السعودي يزور المسجد الأموي محافظ درعا: استقبلنا نحو 35 ألف مهجر من السويداء ونعمل على توفير المستلزمات باريس تحتضن اجتماعاً سورياً فرنسياً أمريكياً يدعم مسار الانتقال السياسي والاستقرار في سوريا فيصل القاسم يدعو إلى نبذ التحريض والتجييش الإعلامي: كفانا وقوداً في صراعات الآخرين الحفاظ على السلم الأهلي واجب وطني.. والعبث به خيانة لا تغتفر  الأمن الداخلي يُجلي عائلة أردنية علقت في السويداء أثناء زيارة لأقاربها "الصمت الرقمي".. كيف غيّرت وسائل التواصل شكل الأسرة الحديثة؟  عودة اللاجئين السوريين.. تحديات الواقع ومسارات الحل  نائبة أميركية تدعو لإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة