الثورة:
أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عن رفضه لانتقاد سياسة العقوبات المفروضة ضد روسيا، وتأكيده لضرورة استمرارها. رغم تأثيرها العكسي على دول الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك على خلفية انتقادات وجهها رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، لتلك السياسات، التي يرى أنها لا ترقى إلى مستوى التوقعات، حيث يطلق الاقتصاد الأوروبي، على حد تعبيره، الرصاص على رئتيه، بينما يختنق الآن.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوريل قوله قبيل بدء اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث من المقرر النظر في إمكانية تعزيز وتوسيع العقوبات الأوروبية ضد روسيا: “هناك نقاش حول فعالية العقوبات، ومدى تأثيرها علينا أكثر من روسيا. حتى أن بعض القادة الأوروبيين قالوا إن العقوبات كانت خطأ.. لا أعتقد أنها خطأ، كان ينبغي علينا فرضها”.
ورفض بوريل على وجه الخصوص المزاعم القائلة بأن أسعار النفط ارتفعت بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي، موضحا أن “أسعار النفط، على العكس من ذلك، قد تراجعت، وليس على المرء سوى إلقاء نظرة على الرسوم البيانية. الأسعار الآن عند مستوى شباط”. على حد تعبيره.
وأضاف بوريل أن وزراء الخارجية لن يفكروا في حزمة جديدة من العقوبات، ولكن في تعزيز فعالية الإجراءات الحالية، وكذلك حظر واردات الذهب وقائمة جديدة من العقوبات الفردية.
ووصل بوريل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مخصص للبحث في الأزمة الأوكرانية.