الثورة:
قالت سيفيم داغديلين البرلمانية الألمانية عن الحزب اليساري إنه يجب على دول أوروبا تجاوز الرغبة في المواجهة والتخلص من تفكير التكتلات، من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار.
ونقلت وكالة نوفوستي عن البرلمانية الألمانية قولها في مقابلة مع الصحيفة الصينية Global Times، أن الحل يكمن في اعتماد سياسة الانفراج، على غرار تلك التي تم تنفيذها في وقت من الأوقات من قبل المستشار الأسبق لجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويلي برانت.
وأشارت إلى أن التوازن السلمي للمصالح، يعتبر في الوقت الراهن، السبيل الوحيد للخروج من “دوامة التصعيد”.
وأضافت عضو البوندستاغ: “قد يبدو ذلك طوباويا للكثيرين في ألمانيا اليوم، لكن يجب أن يكون هدفنا على المدى الطويل هو حل الناتو واستبداله بنظام أمن جماعي يركز على نزع السلاح والتعاون”.
كما شددت البرلمانية الألمانية على أن الناتو، رغم كل التأكيدات والمزاعم ، ليس تحالفا دفاعيا على الإطلاق، لأنه وعلى مدى سنوات طويلة تقف بالمرتبة الأولى بالنسبة للدول الأعضاء في الحلف المصالح الاقتصادية والجيوسياسية، وهي تسعى وراءها دون تردد.
وأشارت داغديلين إلى أن العقيدة الاستراتيجية لحلف الناتو تهدف إلى تعزيز “الآلة العسكرية العالمية” للغرب التي لن تقتصر على أوروبا.
وأضافت: أثبتت الحروب التي شنها الناتو بقيادة الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، أن الناتو ليس حلفا دفاعيا بل أكبر آلة عسكرية في العالم”.
وذكرت النائبة أن خطط ضم فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي تدل على انتهاك الوعود التي أعطاها الغرب لروسيا، بعدم توسعه. وأضافت: “كانت هذه كذبة عادية.
وقالت: “أما الاتحاد الأوروبي، فيجب عليه التوقف عن التكيف مع استراتيجية الولايات المتحدة، لأنه بدون مراعاة مصالح روسيا، لن يتحقق السلام في أوروبا”.