اقتصاد الظل ..!!

يُعرف اقتصاد الظل بأنه مجموعة من الأعمال والنشاطات الاقتصادية الشرعية المتنوعة يمارسها أشخاص بهدف تحسين مستوى دخلهم الاقتصادي وبالتالي مستوى معيشتهم، وهي غير خاضعة للترخيص أو الرسوم المعروفة والضرائب، ومن يمارسها لا يحصل على أوراق ثبوتية ورسمية. وربما من هنا جاءت التسمية “اقتصاد الظل أو الاقتصاد الخفي”. وجميع العاملين تحت ما يسمى باقتصاد الظل لم يجدوا فرصة عمل لدى الجهات العامة أو الخاصة فوجدوا فيه فرصة للقضاء على بطالتهم.

وقد كان هذا النوع من الاقتصاد سائداً في سورية قبل الأزمة وكان يشكل ما نسبته 30% لكن وحسب الدراسات والإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء ازدادت نسبة اقتصاد الظل خلال وبعد الأزمة لتصل إلى أكثر من 70%. أي إن الأزمة ساعدت في مضاعفة النشاط الاقتصادي لبعض الأفراد واستفادوا من غياب المحاسبة القانونية الرادعة ومن بعض مكامن الفساد فخلقت له البيئة المناسبة لينمو ويتمدد أكثر فأكثر. وله نوعان؛ أحدهما يشمل الأعمال غير المرخصة شرعياً، والثاني هو اقتصاد الظل الأسود، ويشمل إنتاج المواد المغشوشة لطرحها في السوق وتحقيق الأرباح الطائلة وكذلك غسل الأموال وهذا النوع غير موجود في سورية.

لكن وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بلدنا ونتائجها السلبية على المواطن ألا يحق لنا أن نتساءل عن تقاعس المعنيين عن الالتفات لهذا النوع من الاقتصاد لأنه – ورغم توفيره فرص عمل للكثيرين – ينعكس سلباً على الوضعين الاجتماعي والاقتصادي، فالعاملون فيه محرومون من أبسط حقوقهم الاجتماعية ويزداد تأثيره السلبي الاجتماعي حين يكون العاملون من فئة الأطفال واليافعين. ومن الناحية الاقتصادية فإنه يحرم خزينة الدولة من واردات ومبالغ مالية طائلة ما ينعكس سلباً على موازنتها في وقت هي في أمس الحاجة لها لزيادة إنفاقها وزيادة مواردها.

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد