الثورة:
أعلنت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد، عن استشهاد مواطنين وإصابة 10 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الياسمينة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وحاصرت عدداً من الشبان في أحد المنازل، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل “الانيرجا”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أن شابين استشهدا، وأصيب 10 آخرين برصاص قوات الاحتلال، أحدهم جروحه خطيرة بمنطقة الرأس، فيما أعلنت وزارة الصحة أن الشهيدين هما محمد بشار عزيزي (25 عاماً) وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً).
وقد أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، جريمة اغتيال الشابين صبح، والعزيزي، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وقال أبو ردينة إن “استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ليس غريباً على حكومات الاحتلال، وإن المنطقة ستبقى في دوامة العنف حتى إنهاء الاحتلال “.
كما أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس، وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، محذراً من المخاطر الناجمة عن تكرار مثل تلك الجرائم التي ما كان لها أن تقع لولا شعور الجناة بأن بإمكانهم الإفلات من العقاب.
وقد شيع آلاف الفلسطينيين جثماني الشهيدين عزيزي، وصبح في مدينة نابلس.
وأعلنت القوى والفصائل الوطنية في نابلس الإضراب الشامل في كل المحافظة ويشمل كل مناحي الحياة حداداً على أرواح الشهداء.