لاتأجير للأراكيل في حدائق العاصمة.. ومشروع لاستنبات أشجار مقاومة للتلوث

الثورة- ثورة زينية:
أكد مدير الحدائق في محافظة دمشق المهندس سومر فرفور أنه لا وجود لبسطات تأجير الأراكيل ضمن الحدائق العامة إنما خارجها حيث يتم استئجارها من قبل المواطنين وإدخالها للحديقة ،مشيرا في معرض رده على استفسارات أعضاء مجلس محافظة دمشق اليوم إلى وجود مشروع لاستنبات أشجار مقاومة للتلوث وأوراقها غير متساقطة لاستبدالها بأشجار الكينا.
مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة أوضح أنه نتيجة الظروف الحالية تم تحديد الزراعات التي يتم منحها الأسمدة حيث يتم توزيعها على المزارعين في ريف دمشق حيث هناك زراعة للقمح.
مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق المهندس هيثم ميلع أكد أنه يوجد عدادات كهربائية للقطاع الزراعي وهي تكون ذات العدادات المنزلية ولكن يقوم الفلاح بتقديم الأوراق الثبوتية أنه يمتلك أرضا زراعية ويتم الكشف عليها لتحويل العداد إلى زراعي.
وكان أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الثالثة للدورة العادية الرابعة طالبوا بمعالجة التعديات على شبكة أعمدة إنارة الشوارع واستجرار الكهرباء بطريقة غير مشروعة من قبل أصحاب الأكشاك والبسطات وخاصة تحت جسر السيد الرئيس ومعالجة الازدحام الكبير أمام مركز آية حبيب لإصدار البطاقة الالكترونية في البرامكة وانتظار المواطنين لساعات دون تمكنهم من الحصول على البطاقة.
وأكد عدد من الأعضاء ضرورة زيادة الدعم لفلاحي كفرسوسة والمزة وتوزيع الأسمدة ومادة المازوت للجرارات والآبار الزراعية وتأمين الأعلاف لمربي المواشي وتوزيع عدادات كهرباء زراعية داعين للإسراع بحل مشكلة خروج أكثر من 23 ألف خط هاتفي عن الخدمة في منطقة باب سريجة نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي إليها.
وطالب عدد من أعضاء المجلس بتشديد الرقابة على الحدائق العامة مع انتشار تأجير البسطات للأراكيل والأفعال المنافية للآداب العامة وباستبدال أشجار الكينا بأنواع أخرى لما تسببه من ضرر على الأرصفة وضرورة تنظيم عمل الفانات العاملة على الجادات العليا في منطقتي المهاجرين وركن الدين وعش الورور.
وأكد عدد من الأعضاء ضرورة الإسراع بتركيب أجهزة الطاقة الشمسية لإشارات المرور على الأوتوسترادات والمحاور الرئيسية للمدينة والتشدد بمكافحة بعض حالات الفساد والفاسدين في بعض دوائر الخدمات والتي تساهم في زيادة الإشغالات والتعديات على الأملاك العامة ولاسيما من قبل البسطات التي تعمل بدون أي رخص موسمية.
كما تمت المطالبة بمكافحة حوادث السرقات في وسائل النقل وبالمنطقة الصناعية وخاصة سرقة بطاريات السيارات .
رئيس مجلس المحافظة خالد الحرح أكد أنه سيتم تكثيف دوريات الشرطة وبالتعاون مع أعضاء المجلس على الحدائق العامة وقمع المخالفات التي تحدث فيها داعياً المجتمع المحلي للتعاون مع المديريات المعنية للاهتمام بالحدائق العامة والاعتناء بها كونها تعد متنفساً للأخوة المواطنين.
بدوره معاون قائد شرطة دمشق العميد أيمن حليمة أكد أنه سيتم تكثيف الدوريات في الحدائق العامة وشوارع المدينة للقضاء على حالات السرقات ووضع دورية شرطة ثابتة أمام مركز آية حبيب لتنظيم الدور.
من جانبه بين عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات مازن دباس أن الأكشاك النظامية لديها عدادات كهرباء ولكن البسطات غير النظامية تقوم باستجرار الكهرباء بطريقة غير مشروعة من أعمدة الإنارة مطالبا بمعالجة انتشار الاشغالات غير النظامية والتعديات على الأملاك العامة.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية