الثورة – هشام اللحام:
اعترفت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، باقتراب هيئتها من وضع بعض القرارات المهمة التي تخص مختلف المنافسات، على رأسها كرة القدم، حيث سيمسها القرار بشكل مباشر، بعدما اعتاد المشجعون على حضور المباريات ليلاً.
وكشفت الوزيرة الفرنسية، في تصريحات لقناة (فرانس أنفو) المحلية، أن مباريات كرة القدم في الدوري والكؤوس لن تبرمج إلا في الصباح، وذلك تحت أشعة الشمس التي توفر الضوء الكافي للاعبين والمدربين، والحكام، والمشجعين لمتابعة المواجهة.
وأوضحت كاستيرا، أن الهدف من الإجراء هو توفير الطاقة الكهربائية والتخفيف من استعمالها، بما أن الدول الأوروبية أمست تعاني من قلة الموارد منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في وقت كانت موسكو المزود الأول لأوروبا بالكهرباء والغاز.
كذلك، يأتي الهدف من القرار حماية البيئة وتخفيف أثر المواد المضرة بها.
فيما ساند وزير البيئة، كريستوف بيشو، القرار بعدما جاء بإجماع المجلس الوزاري، لكن وسط احتجاج الجماهير التي عبَّرت عن رفضها التام له، بحجة أن الأجواء الليلية هي الأنسب وتضمن متعة لهم.
واعتاد عشاق كرة القدم الفرنسية على قمم كبيرة تقام في الليل، وأشهرها الكلاسيكو بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، لكن الظروف الاقتصادية والبيئية جاءت لتحرمهم من هذه المتعة بقرار مفاجئ.
ويقترب الدوري الفرنسي من الانطلاق، وذلك في 5 آب المقبل، عبر لقاء افتتاحي يجمع أولمبيك ليون ومنافسه أجاكسيو، إذ قررت رابطة كرة القدم تحديد موعد ضربة البداية عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت فرنسا.
