الثورة:
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه في حال أقدمت واشنطن على إعلان روسيا دولة “راعية للإرهاب”، فإن ذلك قد يؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها اليوم: “المشرعون الأمريكيون، بمن فيهم، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، على ما يبدو، بعد أن استخدموا جميع أدوات العقوبات المتاحة ضد روسيا، والتي تبين أنها غير فعالة بالمطلق، انهاروا أخيرا وبدؤوا في تطوير شيء من وجهة نظرهم هو سلاح قوي، مثل إعلان موسكو راعية للإرهاب”.
وأضافت: “يجب أن يعرفوا، أننا مستعدون لأي تطور للأحداث، وإذا قررت واشنطن التوقف التام عن التعامل مع موسكو، سنتخطى ذلك”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن النتيجة المنطقية لمثل هذه الخطوة قد تكون قطع العلاقات الدبلوماسية.
وأكدت أن واشنطن تخاطر بعبور نقطة اللاعودة بكل العواقب الناجمة عن ذلك.