“أمريكان سبكتاتر”: هكذا انفصل الديمقراطيون عن الشعب الأمريكي؟__====__

الثورة – ترجمة غادة سلامة:
يقول جوش هامر: الولايات المتحدة ليست في حالة جيدة، الأخطاء الفادحة في السياسة الخارجية، مثل الانسحاب الفاشل من أفغانستان، تحرج أمريكا على المسرح العالمي.
كما أن استمرار جرائم القتل والجرائم العنيفة الأخرى، والتي تصاعدت بشكل صارخ في الفترة الأخيرة، وهي في ارتفاع مستمر، على سبيل المثال مترو أنفاق مدينة نيويورك الغير آمن، وشيكاغو المدينة التي تشهد حرباً حقيقية بسبب الفساد.
لقد بلغ التضخم أكثر من 9 في المائة وهو يضرب أولئك الذين هم في أدنى مستوى في السلم الاقتصادي، وهو في أعلى مستوياته منذ أربعة عقود، كما أن المعدل الوطني للبنزين يزيد عن 4 دولارات للغالون الواحد.
ومع ذلك، في خضم هذه التحديات الملحوظة التي تواجه الشعب الأمريكي، تفضل إدارة بايدن ونخب الحزب الديمقراطي التركيز على الضرورات الشاملة لهستيريا تغير المناخ، والإجهاض حتى الولادة، وحرب بعيدة في أوروبا الشرقية أصبحت منفصلة تماماً عن أمريكا، ولكن المهم مع ذلك، هو: كيف أصبح الديمقراطيون المعاصرون بعيدين عن الشعب الأمريكي؟.
لم يتم حتى الآن استبعاد الأولويات الديمقراطية الحالية من حساسيات المواطن الأمريكي المتوسط، ربما تكون سياسة الطاقة هي أفضل مثال.
يقود معظم الأمريكيين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط السيارات أو الشاحنات كجزء من تنقلاتهم اليومية؛ لا يمكنهم اللجوء إلى السكك الحديدية الحضرية، ناهيك عن “العمل من المنزل” الذي أصبح سمة مميزة لما بعد COVID لفئة الكمبيوتر المحمول المهنية والإدارية، أدت أسعار البنزين الخاسرة للحسابات المصرفية إلى خفض الأجور بشكل مباشر وإلى ركود الأجور، ما يؤثر على قدرة العائلات.
لكن بايدن، حتى هذا الشهر، ما يزال يرفض تصاريح لحفريات جديدة في ألاسكا وخليج المكسيك.
لقد فشل في رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط في تأمين التزام دائم من أوبك، لزيادة الإنتاج، والأسوأ من ذلك أنه يغازل علناً إعلان “حالة طوارئ وطنية” بشأن تغير المناخ، وهواية “الليموزين الليبرالية” ذات الدخل الأعلى في نهاية المطاف، على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة كبيرة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري العالمية، والواقع الواضح أن التخفيضات الصارمة أحادية الجانب لاستخراج الوقود الأحفوري واستخدامه من شأنه أن يدمر المستهلكين الذين تعرضوا للضرب بالفعل، في القليل من الصراحة غير الواضحة، ترك وزير النقل بيت بوتيجيج، في شهادته أمام لجنة النقل والبنية التحتية في مجلس النواب، اعتقاداً بأن “الألم” الذي يشعر به الأمريكيون كبير.
إن أولويات الحزب الديمقراطي الحديث بعيدة كل البعد عن أولويات الشعب الأمريكي، الذي يريد ببساطة مجتمعات آمنة، وأسعاراً مستقرة، وحدوداً آمنة.
الديمقراطيون لا يتحدثون عن أي من ذلك، في أحسن الأحوال، وهم يعرقلون تلك الامتيازات في أسوأ الأحوال، لم يحدث تحول الحزب الديمقراطي من حزب عمالي كان يعمل لمرة واحدة إلى وحشية اليوم مدفوعة بسياسة الهوية بين عشية وضحاها، ولكن هذا التحول قد اكتمل الآن، والنتيجة سيئة.

المصدر:أمريكان سبكتاتر

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة