الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
يقف باص حديث أمام مبنى مديرية السجل المدني في حمص “النفوس” منذ حوالى ثلاثة أشهر وربما أكثر، والباص الموجود في الصورة كان مخصصاً لنقل موظفي المديرية من وإلى حي وادي الذهب وبعض الأحياء الأخرى، فالمديرية تقع شمال المدينة وهي بعيدة عن جميع أحياء المدينة ومركزها. وهناك صعوبة في وصول الموظفين إلى المديرية وخاصة في ظل الظروف الحالية.
لا نعرف إن كانت العبارة المكتوبة على باب الباص حقيقة أم إنها طرفة من مجموع الطرف الحمصية المشهورة! حيث كُتب على بابه ” تصوير هويات – وثائق- مستندات”.
إلا أن الواضح أن الباص ومع الوقت سيتعرض للضرر بسبب عوامل الطقس من حرارة مرتفعة صيفاً وأمطار وبرودة قاسية شتاء، كما أن بابيه مفتوحان فأصبح مكاناً لعبث الأولاد الذين يعملون في بيع الطوابع والكمامات عند باب المديرية… وسيحتاج إصلاحه في حال تعطله إلى عدة إجراءات.
وعند سؤال مدير السجل المدني في حمص رائد الأحمد بخصوص وضع الباص قال: طلبنا سائقاً للباص من قيادة الشرطة منذ ذهاب السائق الذي كان موجوداً وأرسلوا سائقاً وخضع للفحص لمعرفة مدى قدرته على قيادة الباص، وحتى الآن لم يأتِ.
وهكذا سيبقى الموظفون في مديرية السجل المدني بحمص بانتظار سائق قد يأتي وقد لا يأتي…..!!